السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00000000
وهي قصة عمران البجيدى عمران العدواني من البجايدة
كان عمران من الرجال المعروفين بطيبهم وكرمهم وشجاعتهم وبدأت القصة بأن كان له ولد اسمه ساير الذي كان يطلع مع الحلال (الماشية من الغنم والإبل) ليحميه من شر الغزو الذي كان سائدا عند البدو وإذا به يرى سارقا يريد ان يسرق من الحلال فحاول ساير أن يتصدى له فجاء هذا السارق يريد
أن يخيفه لكي يستطيع الهرب فإذا به يطلق رصاصة فيذبح بها ساير
شعر هذا السارق بورطته حيث كان بديرة البجايدة (في أرضهم) فذهب إلى إحدى القبائل ليدخل عليهم
والدخيل في المصلح البدوي هو أن يجلس الرجل عند إحدى القبائل ليؤمنوا له الحماية رابطين حياته بحياتهم وموته بموتهم فإذا به يدخل عند عمران أبو القتيل ساير ويقول له: دخيل يا رجل
فقال له كالعادة :دخلت
فجاء طلبته الذين يطاردونه من أبناء عم ساير
فقالوا يا عمران هذا الذي ذبح ساير
وإذا بعمران يحس بالفجيعة قتل ولده وقاتل ولده دخيل عنده فأحس عمران بالضعف بعد هذه الفاجعة وعاد ليجمع قواه قائلا:
هذا ذبح ساير وساير قتيل مثل أي قتيل من الناس توكلوا على الله
فأبقى على حياته وأضافه عنده
وإذا بزوجة عمران تقبل عليهم وهي أم القتيل فخاف عمران من أن تكون زوجته قد خبأت خنجرا
لتقتل به الدخيل فوقف عمران بينها وبين الدخيل
وقال وش عندك يا مرة ولم تتكلم وهي تبكي
فعدنما كرر السؤال ثلاث مرات
إذا بها أقوى من زوجها!!!!
فقالت له :
الحمد للبـاري صـدوق المخايل
اللي بلاني بالليالـي بلـى أيـوب
ما يستوي لك يـا رفيـع الحمايـل
ذبحت دخيل البيت عيب وعذروب
أدخل دخيل البيت لو كـان عايـل
عفو عن المحروج حق وما جـوب
تكسب بها نامـوس بيـن القبايـل
وما راح يخلف والذي صار مكتوب
والطيب حبله بين الأجـواد طايـل
ولايستوي طيب من الصبر مسلوب
مار خله دخيل يا ذعـار السلايـل
لو كان لابني مهجة القلب مطلوب