كتبهاحمدان ربيّع المطرفي
سلامي ياربوع الشمال سلامي مع جل الجناب
من ساس وايل مطرفي والفخر واصل من طرب
ربعي هل العشوا وأقول إن السما فوق السحاب
لي حق أفخر وأفتخر بأمجاد ربعي ياعرب
ربعي هل العشوا جموع تاطا على كل الصعاب
يوم إنها بذكر الفعل نكسر ظهر منهو قرب
مانتبع الغاوي ولا نمشي على شوف السراب
ولانحسب إن المرجله سهله على منهو حسب
الجار مع ربعي محشوم والحق له وزن ونصاب
والمعتدي يلقى جزاه حنا له السيف الحدب
نغير له جيشن غفير وتضيق به سبع الرحاب
نذود عن جارن لنا سلمن بنا حق ووجب
نارد على حياض الغدير ماهمنا قص الرقاب
فريس وأدنانا شجاع من طنخته صال اللهب
منا الذهابي وإبن ذيب وصقر السحالي للركاب
ومنا الخليلب فارسن كم صولتن جاب العجب
ربعي لموقف طيبهم مثل المزن أسقى الهضاب
لامن وصل ربعي دخيل يامرحبا بصدرن رحب
قل للنفيشي وش حصل ينبيك عن فعل العجاب
شلنا ترى شياهه على خيل ومواقفنا ذهب
المطرفي يفطم شجاع والمرجله زاد وزهاب
خطو المراجل مكسبه بين القبايل والعرب
منا مشايخ صيتهم ذايع وهم تحت التراب
هقوة سحالي والمثل معروف يومنه إنضرب
ومنا بعد شيخي حمود عدى الملامه والعتاب
تندا يدينه للكرم مثل المخايل والسحب
طيبه بحر ماله مثيل طيب الفعل لاقلت جاب
حلحيل من نسل الشيوخ اللي لها شيخي كسب
زيزوم حلال الصعيب ولا كما لايوث غاب
حرن تعلى للسما طال الكواكب والشهب
صنديد فارس ضيغمي ليثن وله مخلب وناب
قرم ونزيه معرب الأجداد والشيخه إكتسب
كسب الفعايل ديدنه وأقرب كما لبس الثياب
في مجلسن عامر وبه البن الأشقر والحطب
إدلال صفر مصففه والكيف داله ثم طاب
الضيف يلقى له مقام نعم المعزب لاإقترب
ريفن على ربعه كريم والجود مسرج له ركاب
يجود بالغالي النفيس مرضاة ربه وإحتسب
واليوم ياشيخي رحلت من دون سابق أو جواب
تحت الثرى وربعك عليك مابين باكي وإنتحب
عزي لفقدك يالوفي والحال من موتك مصاب
ذي قسمة الفرد السميع والموت حق وإنكتب
عساك لجنان الصمد تجزى بها خير الحساب
وعسى المخايل يم ثراك همالها لقبرك سكب
العلم غانم ومحمود ويارب بأعمالك تثاب
والقوم تدعي لك جميع وباقي
عنزه بذل وتعب
وختامها صلوا معي يأهل السنن وأهل الكتاب
على النبي محمد صلاه وسلام
منقول