هذه قصة قديمة جرت على الشاعر سعد بن مشعل المطرفي البلوي
كان سعد يعيش مع زوجته حياة سعيدة والتسرع مذموم في كل شي حتى في البيع والشراء وحتى في الكلام لان التسرع دائما لا تحمد عواقبه ومن أسوأ الامورالتسرع بالطلاق . لقد تسرع سعد وطلق زوجته.. فندم من ساعته ندما شديدا.والندم عادة الذي يتسرع بالطلاق.. والطلاق من الأحسن يكون طلاق السنة المحمدية لان طلاق السنة بإمكانه أن يراجع إذا أراد الطرفان ذلك. وبعد مدة من طلاقه لها مر أمام منازل سبق أنهم نزلوها. فتحركت قريحته بأبيات ذكرمنها أنه رأى هوادي (اللدايا) القدر ..حجار النار.. كما ذكر في الأبيات أنه رأى شعرا من رأسها وتذكرالعشرة الانسجام والمدة التي عاشها معها .. وأنها لم يبدر منها خطأ كما ذكرعفتها وأنها ماوطت درب الأدناس . ويقول أيضا لوينشكي حبه على الخيل والإبل كان تنفرعن حيرانها.
والأبيات كما يلي :
نوخت سمحة فوق مزموم الاطعاس***أرمي نظرعينـي علـى قـد ظنـي
جيت المراح وشفت به مشعة الرأس***وذكرعلي أجروحـي اللـي مضنـي
شفت الثلاث اللي على الدار جـلاس***أبـا الخبـر منهـن ولا خبـرنـي ياراكـب ثنتيـن يشـدن الأقـواس***من عند رمـان الحمـر درهمنـي ما فوقها إلا الكور والخرج بقيـاس***و سفايـف بيـن أربعـة يلعبنـي لي بنت عم ما وطت درب الأدنـاس***يوم أن خطوات النسـاء يدنسنـي شتمتها يوم احسب الشتم نومـاس***وطلقتها يوم افخـت العقـل منـي لو ينشكي حبه علـى طير قرنـاس***يضحي الضحى في ما قعه مستكنـي ولو ينشكي حبه لعجلات الامـراس ***تنفر عن الحيـران مـا يرزمنـي ولو ينشكي حبه على قب الأفـراس***عيـن نهـار الكـون لا يطردنـي
وعندما اطلع عمه هليل بن عيضه المطرفي البلوي والد زوجته على وضعه وسمع أبياته
أجابه بأبيات مماثله منها :
قولوا لأبن مشعل خذ الهرج بقياس
ذي عـادة الأيــام لا ادبـرنـي اللي معه ميز ونامـوس بالـرأس يقدم لأهل عوص النظى كل فنـي ويحط له بـن وهيـل ومحمـاس ودلال في حـد الوريثـه أيجنـي وحياة جلاب المطـر رازق النـاس يافيك نيـات الـردا مـا طرنـي لكن ما أبغى اللمس في خاتم الماس حيث أن فنـك مـا يباعـد لفنـي