لكل شئ اذا ماتم نقصان .. في عصرنا اصبحت البركه في الشئ من ضروب الخيال
وهذا يتجلى لنا في شكوى الناس من غلاء الاسعار وهروب الفلوس من الجيوب بسرعه
خياليه وامتلاء الدفاتر بالديون حتى التخمه ... !!
الإسراف في الاعراس من المظاهر التي إنتشرت في هذه الأيام كثيرا بحيث أصبح الناس يرون أن الزواج هو مرة في العمر,
و يجب أن يتم بالصورة اللائقة,
و بين الذين يعتقدون أن هناك أمورأ أهم بكثير من هذه الحفلات,
التي تثقل كاهل العريس بالديون,
و تشعره بالندم بعد ذهاب المدعوين إلى بيوتهم...
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
لقد بدت لي الأعراس لدينا وكأنها مآتم دمرت افراحنا !
وكنت اتساءل هل نحلم بعودة ينبوع الفرح الحقيقي لمجرى حياتنا ؟
لم يكن الطعام في أعراس قديمن يمثل لهم أهمية كبيرة ,
بينما تكلفة وليمة العرس اليوم تعد كارثة كبيرة !
لا يمثل ضيق المكان أو المجالس عائقاً قديمن كما يدعي عندنا بعض الإخوان !
فقد حلت هذه المشكلة بعدّة حلول منها الصيوان الذي ينصب بسرعه وسهولة , ومنها بيوت ومجالس الجيران !
كنت أتساءل لماذا أخرجنا الفرح من بيوتنا لننقله إلى قصور بعيدة عنا ؟
صدقوني أني حزناً على ما ضيعناه من معالم الفرح قديمن لدينا !
لقد اعمتنا مظاهر التفاخر في الحلي والملبس والقصور عن معاني الفرح الحقيقي !
فأصبحت تكاليف الأعراس تقصم ظهر العريس ولم تجلب لنا السعادة أو الفرح الحقيقي !
إن كثرة الدعوات من القريب وغير القريب توجب التسوق لكل عرس فلابد من ملابس جديدة لأنه لا يصح التكرار !
احد الأخوة يقول اني اخسر لكل عرس مبلغ اكبر من طاقتي وكأنه عرس احد الأبناء !
لقد أصبحنا اضحوكة للجميع بسبب الغدو والرواح إلى قصور الأفراح !
روتين ممل , اجواء صيفية حارة ومغبرة , زحمة لإيصال العائلة , عشاء , ثم انتظار خروج النساء !
نفس الوجوه , نفس الأشكال , نفس المكان , نفس الملل , لا يتغير شيء سوى العريس والعروس وتاريخ اللقاء !
هل السبب هم الرجال الذين لم يكبحوا جماح التفاخر لديهم ولدى بعض النساء ؟
أم أنهن النساء المحترمات واللاتي ينقصهن بعض التعقّل والإصغاء ؟
أم أنه عدم وجود أناس من أهل العقول الرزينة والمبادرين لتغيير هذا الواقع المرير ؟
فما أجمل البيوت حين تزدان بالأنوار والزينات استعداداَ للفرح !
ما اجمل البيوت مضاءة لمدة من الزمن قبل وبعد الفرح !
وما اجمل الولائم المختصرة المقتصرة على الأقارب والجيران دون تبذير ولا بذخ !
ولتُعد الى مجتمعنا قيم التعاون في المجتمع في إعانة العريس وبذل المنازل والمجالس للجيران !
لماذا لا نعيد معاونة العرسان ؟؟
نريد يوم واحد فقط نبتهج فيه بتعاون الأهل وتكاتف الإخوان !
فهل يمكن ان نحقق ذلك ؟
اتمنى ذلك!
اسال الله أن يسعد كل عروسين وأن يوفقنا لما فيه خير الدارين
يعطيكك العافيه اخوي على الموضوع القيم .... اششكركك كل الششكر لطرحك هذا الموضوع .. المفيد خصوصا هذا الموسسم موسسم افراح
مقبلين على زواج اذا هناك طعام زائد اتصصل الجمعيه القريبه منكك ياخذؤن الطعام الزائدد وتغليفه صصحون او اكياسس وتوزيعهه ع المسساكين والمحتاجين ...
أنا ضد ظاهرة الإسراف في الزواج..بدعوى أنها ليلة العمر,وأنه من المفترض علينا أن نصرف كل ما في الجيب, كي نعبر عن فرحتنا بهذه الليله, أو لكي نتباهى أمام الأخرين الذين لا ينفعوننا بشيء..
و لا اؤيد الإسراف و البذخ في الأعراس, لأن الأسراف مذموم و قد نهانا الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم) عنه. لذا من الأفضل أن يدخر العريس أي مبلغ فائض على حاجته الى أيامه المقبله لاسيما أن المدعوين سينسون كل شيء حينما يسدل الستار على مراسم الفرح, و في هذه اللحظه يتذكر العريس أنه سيواجه مشكلات لا حصر لها, حيث تروح (السكره و تأتي الفكرة) و لا ينفع الندم وخصوصا العريس الميسور والذي قد يتدين من البنوك لحفل زفافه ومن ثم بعد هذه الليلة يجول بفكره وباله في كيفية تسديد الديون,,,,,,,,,,
شكري وتقدير لك أخي / فلاح الحنيفي على الموضوع الرائع
أنا ضد ظاهرة الإسراف في الزواج..بدعوى أنها ليلة العمر,وأنه من المفترض علينا أن نصرف كل ما في الجيب, كي نعبر عن فرحتنا بهذه الليله, أو لكي نتباهى أمام الأخرين الذين لا ينفعوننا بشيء..
و لا اؤيد الإسراف و البذخ في الأعراس, لأن الأسراف مذموم و قد نهانا الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم) عنه. لذا من الأفضل أن يدخر العريس أي مبلغ فائض على حاجته الى أيامه المقبله لاسيما أن المدعوين سينسون كل شيء حينما يسدل الستار على مراسم الفرح, و في هذه اللحظه يتذكر العريس أنه سيواجه مشكلات لا حصر لها, حيث تروح (السكره و تأتي الفكرة) و لا ينفع الندم وخصوصا العريس الميسور والذي قد يتدين من البنوك لحفل زفافه ومن ثم بعد هذه الليلة يجول بفكره وباله في كيفية تسديد الديون,,,,,,,,,,