احرار ارواحهم على أكفهم
نعم مسبقا أتوا ...
اعتلوا على سطح أسطول الحرية ، وأرواحهم تتوقون إلى السماء تصعدُ . عدوا ولم ينسوا أكفانهم فالبحر الطاهر كان لهم كفن.
عجباً البعض ... أقلامهم ، وألسنتهم كانت محبطه . وهم كجيوش أمتي في حظائرها رابضة ، وتربضُ .
نجحت قافلة الأحرار وعرت سوءة من يتشدق بديمقراطيته وإنسانيته . كانت ثمارها دماء ... جراح ... كهول ، ونساء رقصوا على عجزهم... كان الرصاص في صدور ورؤوس عزّل . النكرة كانوا في رعب ... في خوف ، وهم بسلاح الطائرة والزوارق الحربية متحصنون والفزع يغمرهم.
بعض الأحرار استشهدوا والبعض في دماءه الطاهرة روحه ترفل .والبعض معتقل في سجونهم .... من خرج زاد صلابة في مبدئه في مساره وأعلن سيعود ثانية لتلحق روحه بمن سبقوا.
أما رأيتم حنين الزغبي هادرة في منطقها في نبل هدفها تالله أنها عن مليون شنب من أمتي وإن كانت لا تردي العباءة فقد تنازلت عنها الذكور فأرتد وها مشالح يلتفون بها وأثمانها تطعم ألف طفل في غزة ينام دون رغيف خبز يقتات منه ويسكت جوعه
|