كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى مطرا قال :اللهم صيبا نافعا
وكان يحسر ثوبه حتى يصيبه من المطر فسئل عن ذلك فقال :لأنه حديث عهد بربه
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سال السيل قال :اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه ونحمد الله عليه
بحمد الله تعرضت بعض مناطق المملكة لحالة جوية ماطرة تركزت قوتها على شمال المنطقة الوسطى وعلى مناطق شرق وشمال شرق المملكة وجرت من هذه الأمطار الكثير من الأودية والشعاب وكان لنا جولة لتقفي آثر الأمطار وكان خط سير الرحلة الرياض - حريملاء - رغبة - ثادق - المجمعة - الأرطاوية - جراب وبقر - أم الجماجم - تمير .
بداية الجولة كانت الـ 7.30 صباحاً حيث كانت تغطي الرياض السحب الكثيفة والضباب مع أمطار ورشوش خفيفة وفي الطريق وقبل حريملاء وفي القرينة زادت حدت الضباب وحتى وصولنا الى رغبة حيث كانت تنعدم الرؤية تماماً في الأماكن المرتفة .
صورة ال
ضباب مابين حريملاء ورغبة
صورة لحريملاء حيث كانت أمطارها هي والقرينة خفيفة
وهنا الضباب يغطي الجبال في الطريق لرغبة
أمطار رغبة كانت أفضل وتعتبر من خفيفة الى متوسطة حيث تعرضت الساعة 4.30 فجراً لأمطار رعدية وكذلك أمطار سيلت الشوارع والمرازيم حوالي 9.30 ص
صورة لنفود رغبة
والثرى في النفود حوالي 7 سم
بعد ذلك كانت الوجهة الى الأرطاوية حيث وردت الأخبار بسيول قوية على بعض شعابها ، وهنا أشكر مشرفنا بقوة متابع الذي كان له دور كبير في نقل الأخبار أثناء الجولة
سحب ماطرة جهة الأرطاوية
شعيب الحثاقي قبل الأرطاوية بحوالي 15 كلم بعدما خف سيلة
بعد دخولي الأرطاوية قررت المرور على شعيب بقر وشعيب جراب ورؤية آثار السيول
في الطريق المناقع واجد والأرض رويانة بحمد الله
أحد الشعاب الكبيرة في الطيق وآثار ممشى طيب له
شعيب بقر الذي يختلط فيه جمال الرمل والماء
وهنا شعيب جراب وآثار ممشاه طيبة بحمد الله
يتـــبع
بعد ذلك كانت العودة للأرطاوية والتوجه الى أم الجماجم وفي الطريق الى أم الجماجم كانت السيول طيبة وهنا صور لأحدى العبارات
وسيل يقطع الخط الرئيسي مابين أم الجماجم والأرطاوية مع تواجد مكثف لأمن الطرق وفرق الصيانة
السيول في كل مكان بحمد الله
جانبي الخط
بعد ذلك كانت العودة عن طريق تمير وهذه صورة ولا نقول الا حسبنا ونعم الوكيل
منقوووووووووول