<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات العامة > المنتدى العام
 

المنتدى العام المواضيع العامة التي ليس لها منتدى خاص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 14-05-2014, 06:29 AM   رقم المشاركة : ( 1 )


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 976
تـاريخ التسجيـل : May 2010
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 81
عدد الـــــــردود : 73
المشاركـــــــات : 154
آخــر تواجــــــــد : 30-04-2016(09:43 PM)

اخر مواضيعي


افتراضي عن ماذا يبحث هذا الراعي؟

عن ماذا يبحث هذا الراعي؟


قراءة - سعود المطيري
ترى ما الذي جعل هذا البدوي يقف هذه الوقفة وهو يجمع بقايا ملابسه البالية ويضمها بقوة إلى صدره ورأسه مرفوع إلى كبد السماء كما يفعل أي صقار وهو يتابع طيره الذي أطلقه على اثر طريدة شديدة المراوغة فمرت من فوق رأسه بعد أن ضايقها اللحاق كمن أراد أن يستجير بالنار من الرمضاء هل هو بالفعل مشدود إلى متابعة عديل روحه وأن ضمه لملابسه البالية على هذه الطريقة ما هي الا نتيجة ردة فعل طبيعية ناتجة عن حالة القلق والتوتر الذي يبديه أي صقار يخشى عدم عودة طيره، قد يقول قائل بان هذا الرجل ما هو الا راعٍ بسيط داهمته غيمة شاردة في الفلاة وهطل عليه المطر بغزارة فتكومت مواشيه حول بعضها واندس وسطها في انتظار توقف المطر وحالما مضت الغيمة بعد أن صبت الماء بغزارة كما يتضح في الصورة حتى ظهرت الغدران وبدت الأرض صابونية الشكل كما لو كان المطر قد توقف لهذه اللحظة أو أن لا يزال له بقايا حتى لو ظهرت الشمس كما هو واضح من الظل الباين على الرجل والمواشي والأشجار وعلى كامل المساحة التي غطتها الصورة والذي يحدد أيضا وقت التقاط الصورة الذي يبدو ان ذلك كان منتصف النهار. فوقف هذا الرجل وقفته تلك وهو يراقب لحظة انجلاء السحاب عن مجال تغطية قرص الشمس الذي سيمدهم بالدفء خصوصا وان كل المعطيات ترجح أن يكونوا في منتصف الربيع – المطر – الملابس الثقيلة – امتلاء جسم الرجل إلى حد
ما. مقارنة بمعدل قياس الأجسام لتلك الفترة وذلك لأن القاعدة في الصحراء، أنها متى ما سمنت المواشي سمن أهلها وامتلأت أجسامهم بالصحة والطاقة التي يختزلونها لأشهر الصيف الساخنة كما يختزلها الجمل في سنامه حتى يتغذى منه صيفا.
دعونا من هذا قليلا وتعالوا نتمعن الصورة مرة أخرى. ولا بد أنكم لاحظتم أن الرجل ينتعل (زربولا) واحدة في قدمه اليمنى إذا ما استبعدنا أن تكون لفافة جرح أو جبيرة قدم، وهذا يفتح مجالات واحتمالات أخرى. أحدها أن يكون الرجل يبحث عن طائر بالفعل وانه قد غفل عن حذائه فانقض عليها أحد الجوارح واختطفها إذ أن أكثر الأحذية تلك الفترة كانت عبارة عن جلد حيوان ميت تلف أو تصنع بطريقة بسيطة وعلى نفس الطريقة التي نشاهدها تلبس بالقدم اليمنى فكانت هذه النوعية من الأحذية أهدافا للنسور والحدآت وأصناف أخرى من الطيور الجائعة كلما غفل عنها أصحابها فتنقض عليها وتخطفها مع أي فرصة ثم تحلق بها بعيدا فلا يبقى لصاحبها سوى متابعتها بمشاعر تتنازعها الحيرة والأمل وهو لا يستبعد أن تعجز عن مواصلة حملها فتتخلى عنها بعد قليل وتلقيها.
قد يقول قائل بأن الرجل قد طلب منه أن يقف وقفة شموخ تعبر عن رجل الصحراء فبالغ في مد عنقه وقد يقال بأنه كان يشيح بوجهه عن آلة التصوير لحظة التقاط الصورة تعبيرا عن عدم الرضا لأن ذلك يعد شيئا نادرا ليس في الصحراء وحسب بل في جميع أرجاء جزيرة العرب خصوصا أن من كان يلتقط الصورة امرأة غريبة يغلب عليها مظهر النبل والارستقراطية وهذا أيضا يفتح مجالا أوسع من التخمين فيما لو كان الرجل قد ربط قدوم هؤلاء الغرباء بحدث بدأ يلف المنطقة كان غاية في الأهمية لم يبقَ صغير أو كبير الا وعلم عنه أو سمع به.
فلحظة التقاط هذه الصورة بواسطة المستكشفة وعالمة الآثار الانجليزية مستشارة المندوب السامي البريطاني في العراق (الخاتون) جيرتودبيل سنة 1914 م كانت شرارة الحرب العالمية الأولى قد اندلعت وكانت أطراف الجزيرة العربية بما فيها أرض العراق والشام وشمال شبه الجزيرة قد أصبحت مجالا لمرور الطائرات الحربية بسبب العداء التاريخي بين دولة العثمانيين وروسيا وهذا قبل أن تغير طائراتها على الجبل الأسود.
ومع مشاهدة الطائرات والحوامات الحربية لأول مرة في هذه الأماكن شبه النائية شاع بين الناس أن كل طائرة من هذا النوع تحمل (دانات) يعتبرها بعضهم قنابل انشطارية فيما يتصورها آخرون على شكل كرات صغيرة من الرصاص تلقيها الطائرة من ارتفاع شاهق على رأس الراعي أو الطفل وما سواهم فتخترق هامة رأسه وتخرج من أسفل جسده وهي قناعة ترسخت في أذهانهم رغم ما يبديه عقلاؤهم أن قيمة قنبلة تلقيها طائرة على هذا الشكل تعدل في حساباتهم قيمة قرية أو قطين بادية بأكمله. ومع ذلك كانوا يتراكضون وهم في حالة هلع كلما سمعوا صوت طيارة ليختبئوا عنها.
بقي وفي حال عدم قناعتنا بكل ما جاء من خلال هذه القراءة التخمينية وفيما لو اكتشفنا مثلا أن الصورة التي لم تضع عليها (المس بيل) شرحا مثل كثير من صورها. قد سبقت بدء الحرب التي انطلقت منتصف تلك السنة (1914 م) علينا في هذه الحالة أن ننوي أن الرجل قد أخّره الوقوف معهم فتأخر عن صلاة الظهر ثم رفع رأسه للتأكد من الوقت
توقيع »
هناك من يتمنى لك هكذا؟؟؟
ولكن!!! تابع مسيرتك ولاتهتم بهم
فستصل الى هدفك بكل تأكيد

  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدليلية
ماذا, الراعي؟, يبحث, هذا


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين شاهدو الموضوع : 2 (تعيين)
,

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي