<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات الأدبية > منتدى الساحة الشعبية
 

منتدى الساحة الشعبية كل ما يتعلق بالأمسيات والبرامج والمسابقات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 11-01-2012, 03:59 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
مشرف منتدى التربية والتعليم

الصورة الرمزية السامي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 101
تـاريخ التسجيـل : Sep 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 1235
عدد الـــــــردود : 2246
المشاركـــــــات : 3,481
آخــر تواجــــــــد : 02-04-2014(02:43 AM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية الثالثه

المشرف المميز



افتراضي الزَّوْل زوله والحلايا حلاياه...والفعل ما هو فعل وافي الخصايل

<H2>أحاديث في الأدب الشعبي


الزَّوْل زوله والحلايا حلاياه...والفعل ما هو فعل وافي الخصايل



عبدالرحيم الأحمدي
فتاة تمتدح رجلا وتذم آخر، ترى ما الذي يثير إعجاب المرأة بالرجل؟ قضية شغلت الرجال منذ القدم، وما زالت تشغل أكثرهم، ويقوم الاعجاب على معايير تتصل بالقيم الاجتماعية، وهي تتجدد من جيل لجيل وتبلى من عصر لآخر، قيم متغيرة تخضع للمكتسبات الثقافية التي تسعى المجتمعات إليها لأحداث نمط من الحياة يستجيب لحاجاتهم.
والمرأة أيضاً تبحث عما يرضي الرجل ويلفت انتباهه إليها، ولكل منهما سلاحه الذي يعده لهذه المناورة التي يكتسب نتائجها من يخترق حجا الآخر، ويسكن مكمن النبض فيه، يشعل فتيل المشاعر ويلهب العواطف، ويؤجج الآمال والأماني، لتجسيد أهدافه من هذا الطارئ الجلل.
وظاهرة التغير في القيم أداة تجهد الإنسان لمواجهة انعكاساتها، وطموح الإنسان للتغيير لا يتوقف عند حد وهذا ما يعقد مشكلة العلاقات الإنسانية، لأن الاستسلام لسنة الحياة يستنفد وقتا طويلا ما أن يستتب له الاستقرار حتى يظهر هاجس جديد يعيده للمواجهة.
لقد كانت الشجاعة والنخوة والكرم والإيثار معايير فريدة تمكن صاحبها من امتلاك القلوب، وهذه سمات ينفرد بها الرجل، حين تتميز المرأة بحيائها وعفتها وولائها لعشيرتها وتربية أبنائها وبناتها تربية توطن فيهم تلك القيم، وقد بز فيهن من ذات الرأي والحكمة كثيرات، إلا أن عامل البنية الجسدية عند الرجل أشعرته بمسؤولية الذود عن حمى الجماعة، وتحقيق أسباب الحياة الكريمة لأسرته وصون المرأة من ممارسة الأعمال التي تتطلب جهد الرجل، ولا يعني ذلك اتكال المرأة على قوته، فكانت تمارس من الأعمال الشاقة ما يحقق المشاركة الإنسانية لبناء المجتمع تربويا واقتصاديا ومعنويا في الحروب والسلام.
وحياة الصحراء تفرض على سكانها نمطا من الحياة إن أجادوا غيره فإنهم لا يقوون على مفارقة الصحراء، ولذا كيفوا حياتهم وفق طبيعة الصحراء وارتضوا ما تفرضه نواميسها على حياتهم، حتى إذا ما تبدلت الظروف للأفضل خضعوا لها مرغمين ذاتيا، ولما يزل حنينهم للماضي ماثلاً حتى ضمتهم الصحراء إلى أحشائها.




ابن رداس




وما يجذب المرأة اليوم إلى الرجل تغير كثيراً تغير الحياة التي كانت تقلبهم ذات اليمين وذات الشمال، وبدأ الاستقرار يمدهم بقيم العلم والاستثمار والتجارة والانتاج والعمل على إدارة شؤون الحياة التي أمدتها المبتكرات بما ينسيها أدوات المكان وموارده وتنميتها واستخدامها في حياته، مستبدلاً ذلك بما يساهم في يحقيق الرفاهية التي اعتبرت من أهم أهداف خطط التنمية، فأصبح عاجزاً حتى عن السير أو الدفاع عن نفسه أو الاستغناء عن هذه المكتسبات التي ما هي إلا تثبيط لهممه، ودفع لا تكاليته على ما يجلبه المال إليه، الذي أصبح من القيم التي تشد المرأة للرجل ذي المكانة والمنصب والدخل المرتفع.
وبذلك أصبحت خفة الدم والأناقة من أهم المعايير لدى كثير من النساء وبالمقابل احتلت المرأة الموظفة أهمية لدعم الأسرة مادياً، وزال اعتمادها على مسؤولية الرجل تجاهها، وقد شعر ذاته بارتياح لاعتمادها على دخلها عند تعزيرها بتمنعه عند الانفاق على شؤونها وشؤون المنزل، إلى غير ذلك مما ترتب على هذه الحياة المعاصرة.
ولقد أثارتني أبيات كثيرا ما يردد أحد أبياتها في المجالس والمناسبات، وهو ما اخترناه عنوانا لهذا الموضوع، وقد ورد في كتاب الأستاذ عبدالله بن رداس «شاعرات من البادية»، لما في تلك الأبيات من تذكير بحياة الأجداد التي كانت تعتمد على الغزو والسلب أسلوبا انتهجته القبائل لتنمية دخلها ولسد حاجة الفقير من فائض ثروة الغني، وأحاطته بأنظمة صارمة تذود عن الأخلاق، وترخص المال الذي هو ظل زائل، ولا تحرم العاجز والقاصر من فضل هذا الكسب، ومع مجانبة هذا الأسلوب للحياة الكريمة إلا أنه لم يكن مقتصراً على الجزيرة العربية وإنما هو سلوك بشري ساد كثيراً من بقاع العالم.
وقصة الأبيات هذه أن امرأة تزوجت من فارس ديدن حياته الغزو حتى قتل في سبيل ذلك، فتزوجت أخاه تيمنا بفروسية أخية، وأملاً في أن يملأ الفراغ الذي تركه أخوه في القبيلة، ولكن الأخ أخلف ظنها فلم يكن كأخيه فارساً مغواراً محباً للغزو.
وكان للفقيد ناقة أنهكها بالغزو، فلما مات مكثت في الحي واكتنزت شحماً ولحماً وألحقت الضرر بصغار الإبل، بل والناس، فعمد الأخ إلى شدها بعقال وأخبر الزوجة بذلك، فتذكرت فروسية الفقيد وقالت:
لا وابن عمي كل ما جيت أبا انساه
إلى له تذكِّرنى مع الذود حايل
لا وابن عمي تطرب الهجن لغناه
من كثر ما توحيه صبح وقوايل
لا وابن عمي كل عَذْرَا تمناه
عليه تَرْفات الصبايا غلايل
لا وابن عمي تنثر السمن يمناه
على صحون كِنّهن النثايل
تثيرها لذكراه هذه الناقة التي ربما اكتنزت شحما وساءت هيجانا تأثرا لفقد صاحبها الفارس الذي ملأ حياتها بالغزو، وهي اليوم معطلة في الحي.
ثم تمتدح سجاياه في الكرم وحسن الصوت وجاذبية لدى الفتيات. ثم تصف لوعتها واحتراقها لفقده:
ينلاع قلبي كل ما اوحيت طِرْياه
كما يلوع الطير شبك الحبايل
أخذت اخوه ابغى عوض ذاك من ذاه
البيت واحد من كبار الحمايل
الزول زوله والحلايا حلاياه
والفعل ما هو فعل وافي الخصايل
أثارت هذه الأبيات زوجها فذهب غازياً وأطال غيبته، وعند ما عاد لم تقو الناقة على بلوغ الحي هزالا، فتركها لتذهب الزوجة لإحضارها، فوجدتها وقد هزلت، فأدركت مدى شجاعة زوجها فامتدحته بأبيات:
ثَوَّر من العارض ركيب يهيفِ
يَتْلون ابن عروج مقدم بني لام
زَهَابهم حَبّ القرايا النظيفِ
وسلاحهم صنع الفَرَنْجى والاروام
يا ما انقطع في ساقته من عسيف
ومن فاطرٍ تسبق على الجيش قدام
عقب الشحم وملافخه للرديف
قامت تضولع مثل مرهوص الاقدام
وصفت رحلة الفارس بدءاً من العارض حتى العودة إليها، فارسا يقود قبيلته للغزو، مزودين بخير الطعام وجيد السلاح، يعجز عن اللحاق بهم قعدان شابة ونوق مكتملة النمو والقوة من اعتادت على الفوز في السباقات. ثم تلتفت إلى ذلوله التي كانت تشكو الشحم وقد أصبحت اليوم هزيلة ضالعاً لما لحقها من إجهاد في الغزو.
تلك حياة لا نفاخر بتذكرها ولا نتمنى عودتها، ولكن كانت الشجاعة والكرم والإقدام والفتوة من القيم التي تجذب المرأة إلى الرجل ولكننا نستعيدها تأريخا اجتماعيا شهدته بلادنا. واليوم أنتم أعرف بما تتمناه النساء في رجال العصر.



</H2>
توقيع »


غبت عن العين لكنك بالقلب موجود ...
  رد مع اقتباس
 
 

الكلمات الدليلية
الخصايل, الزَّوْل, حلاياهوالفعل, زوله, فعل, والحلايا, وافي


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين شاهدو الموضوع : 2 (تعيين)
,

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي