هذه القصيدة قالها مهدي بن عبار العنزي مادحاً فيها فرحان بن فهران المطرفي
شوفك يسر قلوبنا يا أبو سلطان = حيثك من أهل الجد وأهل الشهـامه
من ساس قوم باللوازيم ويلان = حريبهم ما يهتني في منامـه
يومنها بالسيف والرمح وسنـان = ليا هاجت الهيجا تفك الجهامـه
واليوم كل النــاس في أمن وايمان = وكل على ما قيل يبنـي خيامه
ربعك هل العشوى بحزات الاكوان = ودرب المراجل ماسـكين سنامه
أقولها واجهـر بهــا سر واعلان = و لا خير باللي ما يميز كلامه
علمك ظهر بالطيب والطيب ميدان = مايدخلونه تابـــعين الرخامه
والناس مبطي قالت الجـود عنوان = لآهل المروه والوفا والزعامه
والعلم لو لا بذل الأموال ما بان = ودرب الحلال مبين من حرامه
وش يمنع الطيب ليا بار كوبان = هو ما درى إن العمر تاليه خامه
وأهل المراجل يوم يطرون فرحان = ما رافقوه أهل الردى والنمامه
قبلي بدا بالشعر والقول راكان = المدح يآهل الجود مابه ملامه
والرجل له مبدأ ومنهج وميزان = وترى السمينه ما تسمى هلامه
و من لا نفع من جاه عاني وحيران = الناس تفقد هيبته وأحترامه
تمت وصلي عد هتان الامزان = أهديت شعري وأنت تفهم مقامه