مناسبة القصيدة
بعدما أصدر جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، في السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ مرسوماً ملكياً يحمل الرقم (2716) يقضي بتغيير أسم ( مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ) إلى المملكة العربية السعودية ، وذلك اعتباراً من يوم الخميس جمادى الأولى 1351هـ الموافق 22 سبتمبر 1932 م ، وقد أقيم حفل بهذه المناسبة وكأن أول يوم وطني للمملكة العربية السعودية ، وهذه القصيدة من أوائل القصائد التي ألقيت في تلك المناسبة ، واعتبر هذا اليوم التاريخي المجيد موعداً للاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كل عام .. تسجيلاً لذكرى إقامة هذا الكيان الذي جمع شمل الأمة ووحد أركانها جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - تحت رأية التوحيد كثمرة لملحمة البطولة والجهاد التي قادها جلالته .
والقصيدة تحمل عنوان بأسم ( يالمملكة فوزي ) وأترككم مع القصيدة للشاعر الشيخ / عبدالرحمن بن سعد الصفيان
يالمملكة فوزي عسى يومك سعيـد
الحمـد للـي زاد نـورك ذا بنـور
يوم إن ابو تركي طلع شبحه بعيـد
تذكر الهدات فـي هـاك العصـور
من قام بالتوحيد حنا لـه عضيـد
ومن خالف المله نعشيـه الطيـور
لي ثار دخـانٍ علينـا يـوم عيـد
راعي الطنا ماهو على العايل صبور
قول(ن) على غير الفعايل ما يفيـد
وقتٍ مضى تدري وعندي له حضور
بايماننا نقل السـواري لـه رجيـد
بمصقلات نيتـم اللـي لـه بـزور
ربعك هل التوحيد والميـت شهيـد
تارد حياض الموت ماهو قول زور
لا تأخذ الأشوار وأفعـل مـا تريـد
ياكيف يحمي القدس عباد القبـور
أحب أن اشير إلى أن هذه القصيدة منقولة من كتابة ديوان الشاعر عبدالرحمن الصفيان ديوان ( نحمد الله ) __________________