<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات الأدبية > منتدى القصص والروايات والخواطر الأدبية
 

منتدى القصص والروايات والخواطر الأدبية يختص في الخاطرة والرواية والقصة المدعومة في الشواهد الشعرية والأمثال الشعبية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 18-10-2011, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 1 )

الصورة الرمزية ابوحسام المطرفي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 417
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 29
عدد الـــــــردود : 86
المشاركـــــــات : 115
آخــر تواجــــــــد : 27-11-2018(10:29 AM)

اخر مواضيعي


افتراضي قصة المهادي وجاره مفرج

مهمل المهادي كان معروفاً في قبيلته وذا رياسة فيها .. شاعر وفارس نشأ ميسور الحال رفيع الجاه . خرج المهادي للغزو في الصحراء مع مجموعه من بني قومه وفي هذه الرحلة تصادف أن مر على قبيلة أخرى من قبائل قحطان ، صادف في مضارب هذه القبيلة فتاة بالغة الجمال لدرجة أن المهادي تأثر بها كثيراً ولم يستطع أن يفارق هذه القبيلة وأخفى القصة عن رفاقه واختلق عذراً تخلص به منهم وقال لهم اذهبوا انتم وأقنعهم بمواصلة الرحلة بدونه وبقي هو وحيداً في مضارب تلك القبيلة .
بحث المهادي عن أكبر بيت في القبيلة لأنه عادة ما تكون البيوت الكبار لرؤساء العشائر أو فرسانها أو شخصياتها المعروفة وضاف عنده فأكرمه صاحب البيت أيما إكرام ولم يعرف من هو والمهادي لا يدري كيف يتعرف على منزل هذه الفتاه التي سلبت عقله ولكنه بعد طول تفكير تظاهر بأنه مريض في الصرع والتشنج وهو بهذا يريد أن يجد شخصاً يساعده على معرفة الفتاة وأهلها . وكلما جاء بقربه شخص تظاهر بالصرع وارتمى عليه واتكى بكوعه عليه حتى يرى قوة تحمله لأنه يبحث عن شخص قوي ويتحمل مثل هذه المواقف وأكثر.. بعض هؤلاء القوم كانو اذا تظاهر بالصرع يبعدون عنه وبعضهم يرفعه عن جسمه ويجعل تحته مخدة أو وسادة والبعض يقوم ويتركه وفي أحدى المرات جلس بقربه شابا أعجب المهادي به وتوسم فيه خير ورأى فيه علامات الرجولة وتظاهر بالصرع وارتمى عليه واتكأ بكوعيه على هذا الشاب وبشده حتى يرى قوة تحمله والشاب صابر وكلما حاول البعض إبعاده يرفض الشاب وينهرهم قائلاً : هذا ضيف اتركوه .
عرف المهادي انه فعلاً وجد ضالته وهذا الشاب هو من يبحث عنه ليخبره في سره لعله يدله على تلك الفتاة وأهلها فلما أفاق المهادي من صرعه المصطنع وهدأ القوم ، قام الشاب متجهاً إلى بيته تبعه المهادي واستوقفه في مكان خال من الناس واستحلفه بالله ثم أفضى إليه بسره .. وشكا له ما جرى بالتفصيل وأخبره من هو ووصف له الفتاه الوصف الدقيق مما جعل الشاب يعرفها من وصفه لها ، قال له الشاب هل ستعرفها إن رأيتها فأكد له المهادي ذلك .. قال الشاب : هانت واصطحبه إلى بيته ووقفا بوسط البيت .. وصاح الشاب فلانه : احضري بالحال !! فدخلت فإذا بها هي من يبحث عنها فوقع من طوله لشدة الفرح أما الفتاه فقد عادت لخدرها بعد أن رأت أن هناك رجلاً غريباً كما هي عادة بنات البدو .. أما صاحب المهادي ( الشاب ) فهدأ من روعه وسقاه ماء وسأله أهي ضالتك فقال المهادي نعم قال الشاب هي أختي وقد زوجتك إياها ... فكاد المهادي أن يجن من وقع الخبر لأنه لم يتوقع أن يحصل على تلك الفتاة بهذه السهولة .. ترك الشاب المهادي في البيت وذهب لوالده ليخبره وكان والده رجلاً حكيماً فلما فرغ الابن من سرد القصة قال له الوالد اذهب واعقد لهما قبل أن يفتك به الهيام .. وبالفعل عقد له عليها .. وفي الليلة التالية كان زواجيهما .
دخل الرجل على زوجته وأخذ يتقرب منها ويعلمها من هو ويخبرها بمكانته في قبيلته وأنه زعيمها ويعرفها بنفسه ويحاول أن يهدي من روعها ليستمل قلبها .. وأفضى لها بسره وأنه رآها وسحرته بجمالها .. كل ذلك والعروس تسمع ولا تجيب .. والمهادي يتكلم وهي تزداد نفوراً وكان فطناً شديد الذكاء .. فقد لمس شيئاً عظيماً لمس حاجزاً تضعه زوجته بينها وبينه وتأكد حينما رأى دموعها تنهمر وهي لا تتكلم عرف أن ورائها قصه فتقرب منها واستحلفها بالله ألا تخفي عنه شيئاً .. ووعدها ألا يمسها بسوء .. وأقنعها بأن تحكي له .. فقالت : أنا فتاة يتيمه كفلني عمي وتربيت مع ابن عمي .. كنا صغيرين نلهو مع بعضنا وكبرنا وكبرت محبتنا معنا وقبل حضورك كنت لابن عمي الذي لا أستطيع البعد عنه لحظة واحده وهو كذلك .. ولما حضرت أنت انتهى كل شي وزوجوني إياك ... طار صواب المهادي .. فقال وأين ابن عمك قالت هو مفرج الذي عقد لك وأفهمك أنني أخته وآثرك على نفسه لأنك التجأت له ولأنك ضيفنا .
كاد المهادي أن يفقد عقله لحسن صنيع ذلك الشاب فسكت قليلاً ثم قال لها أنت من هذه اللحظة حرام علي كما تحرم علي أمي .. ولكن أرجوك أن تخفي الأمر...
هدأ روع الفتاة ونامت ونام هو في مكان آخر .. وبقي زوجاً لها أمام الناس عدة أيام وبعدها طلب من أصهاره الرحيل إلى قبيلته ليتدبر شئونه ويصلح أموره ثم يعود ليأخذ زوجته .. ورحل ولما وصل إلى قومه أرسل رسولاً إلى مفرج يخبره بطلاق زوجة المهادي وأنه لما عرف قصتهما آثر طلاقها وأن مروءته قد غسلت تأثير الغرام عليه وأنه سيبقى أسيراً للمعروف طالما هو حي .
وتم زواج مفرج من بنت عمه وعاشا زمناً طويلاً ولكن الزمان لا يترك أحداً على حاله .. فقد شح الدهر على مفرج وأصابهم القحط والجفاف فهلك الحلال وتبدلت الأحوال .. ومسه الجوع .. فلم يجد سبيلاً من اللجوء إلى صاحبه وصديقه المهادي خصوصاً وأنه ميسور الحال .. وبالفعل ذهب هو وزوجته ابنة عمه وأولاده الثلاثة ونزلوا عليه ليلاً .. وكان المهادي يتمنى هذه اللحظة وينتظرها بفارغ الصبر ليرد له الجميل .
عرف ما أصاب صاحبه وبان عليه الفقر وكان للمهادي زوجتان فأمر صاحبة البيت الكبير من زوجاته أن تخرج من البيت وتترك كل ما فيه لمفرج وزوجته وأولاده ولا تأخذ من البيت شيئاً أبدا .. وبالفعل خرجت من البيت بملابسها فقط وقبل خروجها قالت لزوجة مفرج أن لي ولد يلعب مع رفاقه وإذا غلبه النوم جاء بقربي ونام وترجتها أن تنتظره حتى يعود وتخبره بخروج أمه من البيت ليلحق بها .
وبالفعل انتظرت زوجة مفرج ولد المهادي ولكن انتظارها طال وهي متعبه من طول السفر وغلبها النوم فنامت وحضر ولد المهادي فنام وتلحف بلحافها كعادته ظناً منه أنها أمه ... في هذه الأثناء كان مفرج والمهادي يتسامران الحديث ولما غلب على مفرج النعاس استأذن صديقه فسمح له .. وسار معه حتى دله على بيته الذي أصبح ملكاً له .
دخل مفرج في بيته وإذا في الفراش شاب يافع مع زوجته في فراش واحد فلم يتمالك نفسه فضرب الشاب ضربة شهق الفتى بعدها ثم فارق الحياة .
نهضت الزوجة مفزوعة مذعورة فقالت له قتلت ولد المهادي .. فقال وما الذي جاء به إليك .. فأخبرته بالقصة فرجع إلى رشده .. وأسقط في يديه فماذا يفعل ؟؟
كان لا بد أن يخبر المهادي .. فهرول مسرعاً وأخبره بالحكاية .. وهو يكاد يموت من الحزن .. هذا والمهادي متماسك وهادي .. ولما انتهى من كلامه قال له المهادي هذا قضاء الله وقدره ولا مفر منه كل ما أرجوه منك أن لا تخبر أحداً بالقصة وتوصي زوجتك أن تكتم الخبر حتى عن أم الولد . . وحمل المهادي الولد ورماه في مكان اللعب حيث كان يلعب مع أقرانه .. وفي الصباح انتشر خبر مصرع ولد الأمير فقد كان المهادي أمير قومه وكل لا يجرؤ أن يخبر الأمير خوفاً من اتهامه له بالقتل .. ولما وصل الخبر للأمير اصطنع المفاجئة والغضب وشاط وتوعد وطالب القبيلة كلها بالبحث عن القاتل وفي المساء جمع القوم حوله وقال عليكم أن تدفعوا كلكم دية ولدي .. من كل واحد بعير .. واستجاب له قومه بكل سرور .. وجمع حوالي سبعمائة بعير أدخلها جميعاً ضمن حلاله وأعطى أم الولد مئة بعير وقال لمفرج البقية لك ولكن اتركها مع حلالي حتى ينسى الناس القصة .. وبالفعل بعد مرور مدة عزل الإبل ووهبها لمفرج فنقلته النقلة الكبيرة في حياته من فقير لا يملك قوت يومه إلى غني من أكبر أغنياء القبيلة ومضت السنون والصديقان عند بعضيهما لا يفترقان فإذا دخلت مجلس المهادي حسبت أن مفرج هو صاحب المجلس والمهادي ضيفه والعكس صحيح . . ومرت السنون على هذه الحال الكل منهم يؤثر صديقه على نفسه .. ولكن لابد أن يحصل ما يغير صفاء الحال وكما يقال دوام الحال من المحال .
كان للمهادي بنت بارعة الجمال أولع بها ولد مفرج فأخذ يحاولها ويتعرض لها بالغدو والرواح ويريدها بالحرام .. والفتاة نقيه ، فأخبرت والدتها التي أخبرت بدورها المهادي والد الفتاة فأمرها المهادي بالسكوت إكراماً لمفرج والد الشاب وأمرها أن تتجنبه قدر استطاعتها فنفذت وصية والدها وهاهو يطاردها أربع سنوات متتالية وفي السنة الرابعة قالت لوالدها إن لم تجد لي حلاً فقد يفترسني في أحد الأيام .
هذا والمهادي لا يستطيع أن يعمل شيئاً إكراماً لصديقه مفرج .. والشاب يزداد رعونة .. فكان لابد من فراق جاره وصديقه ولكن كيف يصارحه .. فاقترح المهادي على مفرج أن يلعبا لعبة بالحصى تسمى (( اللبيه )) كان كلما نقل الحجر قال لمفرج ارحلوا ولا رحلنا .. حتى انتبه مفرج لمقولة جاره .. فأسرها في نفسه .. ولما عاد لزوجته أخبرها بكلمة المهادي : ارحلوا ولا رحلنا .. فقالت له أن هناك أمراً خطيراً ولا بد لنا من الرحيل .. فاذهب واستأذن منه .. فذهب مفرج للمهادي يستأذنه بالرحيل ولم يمانع المهادي إطلاقاً مع العلم أنه كان عندما يطلب الرحيل يرفض المهادي رفضاً قاطعاً وهذه المرة وافق بسرعة على رحيله وتأكد مفرج أن هناك أمراً خطيراً .. رحل مفرج وهو يبحث عن الـسـر الخطير الذي من أجله قال المهادي كلمته ..
وبعد أن ابتعد عن منازل قبيلة المهادي نزل ليستريح ويفكر بالسبب .. ولكنه لم يهتدي لشيء .. لذا سرق نفسه ليلاً وامتطى فرسه وقصد المهادي ولما دخل مضارب القبيلة ربط الفرس وتلثم وجلس في مكان قريب من مجلس المهادي لعله يسمع شيئاً ويعرف سبباً لرغبته برحيله .. وأخذ يراقب.. فلما انفض المجلس من حوله وجلس المهادي وحيداً ومفرج يراه وهو لا يرى مفرج تناول المهادي ربابته وأخذ يقول :







يــقــول الـمــهــادي والـمــهــادي مـهــمــلبــي عـلـتـن كـــل الـعــرب مـــا درى بـهــا


أنـــــا وجــعـــي مــــــن عــلــتــن بـاطـنــيــةبأقـصـى الضمـايـر مــادرى ويــن بـابـهـا


تــقـــد الـحــشــا قـــــد ولا تــنــثــر الـــدمـــاولا يــــدري الـهـلـبـاج عــمــا لــجــا بــهـــا


إن أبـديـتــهــا بـــانـــت لــرمــاقــة الـــعــــداوإن أخفيتـهـا ضــاق الحـشـا بالتهابـهـا


أربـــــع سـنــيــن وجــارنـــا مــجـــرم بـــنـــاوهــو مـثــل واطـــي جـمــرة مـــادرى بـهــا


وطـاهــا بـفــرش الـرجــل لـيـمــا تـمـكـنـتبـقــى حـرهــا مـــا يـبــرد الـمــا التـهـابـهـا


تــرى جـارنـا المـاضـي عـلـى كــل طلـبـهلـــو كـــان مـــا يـلـقــى شــهــود غـدابـهــا


ويــامــا حـضـيـنـا جــارنــا مـــــن كــرامـــهبليـلـن ولــو نـبـغـي الـغـبـا مـــادرى بـهــا


ويــامــا عـطـيـنــا جــارنـــا مـــــن سـبــيــهلا قــادهـــا قــوادهـــم مـــــا انـثــنــى بــهـــا


ونـرفــي خـمــال الـجــار لــــو داس زلــــةكـمــا تـرفــي الـبـيـض الــعــذارى ثـيـابـهـا


تــرى عنـدنـا شــاة القـصـيـر بـهــا اربـــعيـحـلــف بــهــا عـقـارهــا مـــــا درى بــهـــا


تـــنــــال يـالــمــهــادي ثـــمــــان كــــوامــــلتـراقـى وتـشـدي بـالـعـلا مـــن اصعـابـهـا


لاقــــــال مـــنـــا خـــيــــرن فـــــــرد كــلــمـــهبـحـضـرات خـوفــن لـلـرزايــا وفــــى بــهــا


الأجــــــواد وان قـاربـتــهــا مــــــا تـمــلــهــاوالانــذال وان قاربـتـهـا عـفــت مـــا بـهــا


الأجـــواد ون قـالــو حـديـثــن وفــــو بــــهوالانــــذال مـنــطــوق الـحـكـايــا كـذابــهــا


الأجـــواد مـثــل الـعــد مـــن ورده ارتـــوىوالأنـــذال لا تـسـقــى ولا يـنـسـقـى بــهــا


الأجـــواد تـجـعـل نـيـلـهـا دون عـرضـهــاوالأنــــذال تـجـعــل نـيـلـهـا فــــي رقـابـهــا


الأجـــواد مـثــل الـزمــل لـلـشـيـل يـرتـكــيوالأنـذال مثـل الحشـو كثيـر الـرغـا بـهـا


الأجـــواد لـــو ضـعـفــوا وراهــــم عــراشــةوالأنـــذال لـــو سـمـنـو مـعـايـا صـلابـهــا


الأجـــواد يـطــرد هـمـهـم طـــول عـزمـهــموالأنـــذال يـصـبـح هـمـهـم فــــي رقـابـهــا


الأجـــــــواد تــشـــبـــه قــــــــارة مـطـلــحــبــهلا دارهـــا الــبــردان يـلـقــى الــــذرى بــهــا


الأجــــواد تـشـبــه لـلـجـبـال الــــذي بــهـــاشـــــرب وظـــــل والـــــذي يـنـهـقــى بــهـــا


الأجـــــواد صـنـدوقـيــن مــســـك وعــنــبــرلا فــتــحـــن أبــوابــهـــا جـــــــاك مــابـــهـــا


الأجــواد مـثـل الـبـدر فــي لـيـلـة الـدجــىوالأنـــذال ظـلـمـا تـايـهـن مــــن سـرابـهــا


الأجــواد مـثـل الـــدر فـــي شـامــخ الـــذراوالأنـــذال مـثــل الـشــري مـــرن شـرابـهـا


الأجــــواد وان حـايـلـتـهـم مـــــا تـحـايـلــووالأنـــــذال ادنـــــى حـيــلــة ثـــــم جـابــهــا


الأنــذال لـــو غـسـلـو ايـديـهـم تنـجـسـتنـجـاسـة قـلــوب مـــا يـســر الـــدوا بــهــا


يـــــــارب لا تــجــعـــل لـــلأجــــواد نــكــبـــةمن حيث لا ضعـف الضعيـف التجابهـا


أنـا أحـب نفسـي يـرخـص الــزاد عنـدهـايـقـطــعــك يــانــفــس جـــزاهــــا هـبــابــهــا


يـــاعـــل نـــفـــس مــالــلأجـــواد عــنــدهـــاوقــارن عـسـى ماتهتـنـي فـــي شبـابـهـا


عـلـيــك بـعـيــن الـســيــح لا جــيـــت واردخــــل الـخـبــاري فـــــان مــاهـــا هـبـابـهــا


تـــــرى ظــبـــي رمـــــان بــرمـــان راغــــــبوالأرزاق بـالـدنـيـا وهــــو مــــا درى بــهــا


سـقـاهـا الـحـيـا مـابـيـن تـيـمــا وغــربــتيمـيـن عمـيـق الـجــزع مـلــف هضـابـهـا


سـقـاهــا الــولــي مــــن مــزنــة عـقـربـيــةتـنـشـر أدقــــاق وبـلـهــا مــــن سـحـابـهـا


اليـا أمطـرت هـذي ورعـد ذي سـاق ذيسـنــا ذي وذي بـالـوبـل غـــرق ربـابـهــا


نسف الغثا سيبـان ماهـا اليـا اصبحـتيحيل الحـول والمـا ناقعـن فـي شعابهـا


دار لـــنــــا مـــاهــــي بــــــــدارن لــغــيــرنــاوالأجـنــاب لــــو حــنــا بـعـيــدن تـهـابـهـا


يــذلـــون مـــــن دهــمـــا دهـــــوم نــجــرهــانـفـجـي بـهــا غـــارات مـــن لا درى بـهــا


تــرى الـــدار كـالـعـذرا إلـــى عـــاد مـابـهـاحــرن غـيــورن كـــل مـــن جـــاز نـابـهـا


فيا ما وطت سمحات الأيدي من الوطانــصــد عـنـهــا مــاغــدا مــــن هـضـابـهــا


تـهـامـيــة الـرجـلــيــن نــجــديــة الــحــشــاعــذابــي مــــن الــخــلان وانــــا عـذابــهــا


أريـتـك الــى مــا مسـنـا الـجــوع والـظـمـاواحـتــرمــن الــجـــوزا عـلـيـنــا الـتـهـابـهـا


وحمـي علينـا الـرمـل واستـاقـد الحـصـىوحـمـى عـلـى روس المـبـادي هضابـهـا


وطــلــن عــــذرن مــــن ورانــــا وشــارفــنعـمـالــيــق مـــطـــوي الـعـبــايــا ثـيــابــهــا


سـقــانــي بــكـــاس الــحـــب در مـنـهـنــهعـنـدي مــن البـيـض الـعـذارى أطنـابـهـا


وإلـىســرت مـنــا يـــا سـعــود بـــن راشــــدعـلـى حـرتـن نـســل الجـديـعـي ضـرابـهـا


ســرهـــا وتـلــفــي مـــــن سـبــيــع قـبـيــلــهكــرام اللـحـا فــي طــوع الأيـــدي لبـابـهـا


فــــــلا بــــــد مــانــرمــي ســبــيـــع بـــغــــارةعـلــى جــــرد الأيــــدي درعــوهــا زهـابـهــا


وأنـــــــا زبــــــــون الــجـــاذيـــات مــهـــمـــلإلــــى عــزبـــو ذود الـمـصـالـيـح جـابــهــا


عـلـيـهــا مـــــن أولاد الـمــهــادي غـلــمــهالـيــا طـعـنـوا مـــا ثـمـنـوا فـــي اعـقـابـهـا


محا الله عجوزن من سبيـع بـن عامـرمـاعــلــمــت قــرانــهـــا فــــــــي شــبــابــهــا


لـهــا ولــــدن مــاحــاش يــومــن غـنـيـمـةســــوى كـلـمــة عـجـفــا تــمـــزا وجـابــهــا


يعنونهـا عسـمـان الأيــدي عــن العـضـامـحــا الله دنـيــا ماخـذيـنـا الـقـضـا بـهــا


عـيــون الـعــدا كـــم نـوخــن مـــن قبـيـلـةلا قـــــــام بـــــــذاخ الإجـــاعــــر يـهــابــهــا


وأنـــــا أظـــــن دار شـــــد عـنــهــا مــفـــرجحـقــيــق يـــــادار الـخــنــا فـــــي خـرابــهــا


وأنـــــا أظـــــن دار نـــــزل فـيــهــا مــفـــرجلا بــــــــد يــنـــبـــت زعــفـــرانـــن تـــرابـــهـــا


فــتــى مـــــا يــضـــم الــمـــال إلا وداعـــــهولــو يمـلـك الدنـيـا جميـعـن صـخـا بـهـا


رحــــــل جـــارنـــا مـــاجـــاه مـــنـــا رزيــــــةوإن جـتـنـا مـنــه مـاجــاه مـنــا عـتـابـهـا


وصــلــوا عــلــى ســيـــد الـبــرايــا مـحــمــدمـالـعـلــع الـقــمــري بــعــالــي هـضـابــهــا




قال المهادي هذه القصيدة على ربابته ومفرج يسترق السمع حتى فهم ما لذي جعل المهادي يقول له ارحلوا ولا رحلنا .. عاد مفرج وركب فرسه إلى أهله خارج حدود القبيلة .
مفرج الآن تأكد أن السبب أولاده ولكنهم ثلاثة فأي الثلاثة صاحب الخطيئة .. فلجأ للحيلة فبدأ يقول لهم .. لما كنا في جيرة المهادي كان لدية ابنة جميلة ولم تتعرضوا لها لو كنت مكانك وفي شبابك لما تركتها وهي بهذا الجمال وأخذ يستدرجهم اثنان لم يجد عندهم شيء خصوصاً وهما يعرفان ماذا عمل المهادي مع والدهم .. أما الصغير منهم فأجابه والله يابوي لو لم نرحل في ذلك اليوم لأتيتك بخبرها قال مفرج وهل سيكون ذلك برضاها قال الولد لا غصباً عنها قال أبوه كيف قال الولد كنت أريد أن أنتظرها حتى تخرج وحيدة ثم أهجم عليها يد فيها الخنجر أهـددهـا بـه ويـد فيـهـا الحبل حتى أربطها وبذلك لن تتـكـلم حتى انتهي منها ( دق طبلونة ) .
وما أن انتهى الشاب من سرد القصة حتى قام أبوه مسرعاً وسحب سيفه وقطع رأسه وفصله عن جثته وترك الجثة مكانها وأخذ الرأس ووضعه في كيس وأرسله مع أحد أبنائه إلى المهادي وأوصاه أن يرمي الرأس بحجره ويعود دون كلام وبالفعل دخل الولد مجلس المهادي وسلم ورمى الرأس في حجره وعاد دون كلام وعاد إلى أهله ..
تعجب المهادي لحسن صنيع مفرج فهذه المرة الثانية التي يغلبه فيها .. فلحق به وأقسم عليه أن يعود وأعاده إلى مكانه وبقيا متجاورين متحابين حتى النهاية
توقيع »
( ... ابـــن دغـــيــــم ... )




اناشمالي وافتخر اني شمالي(=) لي الفخر في موطن كله امجاد
حب الشمال متورث في جدودي(=)حب سرا بالدم من عهد الاجداد
ياديرتي يفداك دمي وذودي(=)والروح ترخص لك بعدي والاولاد
الجوف هي موطني وهي وجودي(=)هي منبع للطيب دارًللاجواد
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 09-11-2011, 05:11 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
مشرف منتدى التربية والتعليم

الصورة الرمزية السامي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 101
تـاريخ التسجيـل : Sep 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 1235
عدد الـــــــردود : 2246
المشاركـــــــات : 3,481
آخــر تواجــــــــد : 02-04-2014(02:43 AM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية الثالثه

المشرف المميز



افتراضي

مشكور الله يعطيك طولة العمر والصحة والعافية على النقل الجميل والمميز-
توقيع »


غبت عن العين لكنك بالقلب موجود ...
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدليلية
مفرح, المهادي, وجاره, قصة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين شاهدو الموضوع : 2 (تعيين)
,

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي