<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات العامة > المنتدى العام
 

المنتدى العام المواضيع العامة التي ليس لها منتدى خاص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 17-11-2012, 07:50 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
المشرفين

الصورة الرمزية الشقاوي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 232
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة : الشرقيه الخبر
عدد المواضيـع : 3927
عدد الـــــــردود : 11123
المشاركـــــــات : 15,050
آخــر تواجــــــــد : 16-07-2015(08:32 AM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية الخامسة عشر

التميز



افتراضي حتى لا تقودنا الديمقراطية العربية إلى المنافي

حتى لا تقودنا الديمقراطية العربية إلى المنافي



د. عبد المجيد بن محمد الجلاَّل
انتهت الانتخابات الأمريكية، وفاز الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بفترة أو ولاية رئاسية ثانية وأخيرة، وفق الدستور الأمريكي، على حساب المرشح الجمهوري ميت رومني.
كانت هذه الانتخابات هي الأطول والأشرس في التاريخ السياسي الأمريكي، مثل ما كانت الأكثر إثارة وكشفاً لحالة الانقسام الفكري والسياسي الذي يسود المجتمع الأمريكي.
تابع العالم كله مجريات الانتخابات الأمريكية، وتابعها كذلك جمهور الوطن العربي، بشرائحه، ونُخبه، وأطيافه، ومرجعياته، وعلى وقعِ عِلاَّته ومشكلاته، وأزماته وصراعاته. وتفاعل أكثر مع شفافية نظام وآلية الانتخاب والتصويت، وثقافة احترام النتائج، وقبول الخاسر لخيار الناخبين.
هذه الثقافة الفكرية والسياسية تتمحور حول مبادئ "احترام القانون" وأنَّه فوق الجميع، وفي مقدمتهم السلطة التنفيذية بكل مؤسساتها ورجالها وأدواتها القائمة، بما جعل من مصطلحات: التزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات، غير واردة إطلاقاً في القاموس السياسي الأمريكي، حتى في أشدِ حالات التجاذب والصراع والانقسام السياسي. فكان من الطبيعي والأمر كذلك أن يخرج المرشح الخاسر لمخاطبة مناصريه، ليُقر بخسارته، ويتصل بخصمه مهنئاً، بلْه ويقول إنه سيصلّي للرئيس، داعياً الأمريكيين للصلاة له .
لم يكن هذا المكتسب الثقافي عالي القيمة، وليد لحظة زمنية معينة، أو قرارا رئاسيا، بقدر ما كان نتاج سلسلة من المبادرات الإصلاحية لمحتوى النظام السياسي والاجتماعي الأمريكي، الذي كان يئن تحت وطأة مظاهر الكراهية والعبودية، وسياسات الفصل والتمييز العنصري والعرقي، بكل إفرازاتها المريرة، التي لا تزال عالقة بندوبها وشروخها على جدار الذاكرة الأمريكية والعالمية.
من رحِم هذا النظام العنصري المعِوج، انطلقت جهود المصلحين والعقلاء المؤمنين بحقوق الإنسان وحرياته، لتغيير هذه السياسات والثقافات الظالمة، وإصلاح النظام السياسي والاجتماعي الأمريكي، عبر خطوات متدرجة ومتصاعدة خلال القرنين الماضيين، وصولاً إلى نظام يخدم تنوع المجتمع الأمريكي، ويكفل حق الممارسة السياسية لكل الأمريكيين دون النظر إلى أصولهم العرقية أو الاجتماعية.
وبالأمس القريب قطف الأمريكيون ثمار هذا التناغم المطّرد في الثقافة والفكر السياسي والاجتماعي بانتخاب" باراك أوباما " ذي الأصول الأفريقية لقيادة أقوى دولة عالمية، في لحظة تاريخية فارقة. كما قطف الأمريكيون ثمار المساواة السياسية في الحقوق والواجبات، فكان ذلك الحضور القوي والمؤثر في المشهد السياسي الأمريكي للناخبين المحسوبين على الطبقة الوسطى، والأمريكيين من أصول أفريقية ولاتينية وكوبية، وحتى عربية، في موازاة اللوبي اليهودي، واليمين الأمريكي المتطرف، ورأس المال الذي تقوده الشركات ومؤسسات الأعمال، الداعم التقليدي للحزب الجمهوري.

كلمة أخيرة:
لا يوجد على المستوى المجتمعي الكلي، على الأرجح، ما يمكن تسميته بالديمقراطية الكاملة، إذ تظل أدواتها وآلياتها منقوصة، ولو بدرجات متفاوتة. ولكن من المهم جداً أن تتوفر على الأقل ثقافتها الأساسية، وهي البيئة القانونية والتشريعية الحاضنة لها، التي تحفظ لقواعد هذه اللعبة عنفوانها وشفافيتها، بعيداً عن الممارسات الخاطئة، والمصالح الضيقة. والانتخابات الأمريكية رسالة لكل النُّخب السياسية والفكرية في دول الربيع العربي، بمرجعياتها المتباينة، بأن لا تجعل من لعبة الديمقراطية أداة لتصفية الحسابات، والعبث بإرادة الشعوب، وتخوين هذا الطرف أو ذاك. وإلا فإنَّها ستقود بعض اللاعبين إلى السجون، والبعض الآخر إلى المنافي، مثل ما ستؤدي إلى تراكم الاحتقان السياسي والاجتماعي، بمفاعيله الخطيرة على ديمومة الاستقرار، والنهوض الاقتصادي المنشود.
حكمة: رُبَّ هِمّةٍ أحيتْ أُمّة
توقيع »
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 18-11-2012, 11:03 PM   رقم المشاركة : ( 2 )


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 963
تـاريخ التسجيـل : May 2010
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 24
عدد الـــــــردود : 30
المشاركـــــــات : 54
آخــر تواجــــــــد : 09-07-2015(05:09 AM)

اخر مواضيعي


افتراضي

لا يوجد على المستوى المجتمعي الكلي، على الأرجح، ما يمكن تسميته بالديمقراطية الكاملة، إذ تظل أدواتها وآلياتها منقوصة، ولو بدرجات متفاوتة. ولكن من المهم جداً أن تتوفر على الأقل ثقافتها الأساسية،
توقيع »
هتاش المطرفي
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدليلية
المنافي, الديمقراطية, العربية, تقودنا, حتى, إلى


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين شاهدو الموضوع : 3 (تعيين)
, ,

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي