سمعت قصيدة للشاعر فهد عواد المطرفي رحمه الله ومازال صدي شطر بيت من الأبيات من تلك القصيدة يرن في أذني إلى أن كتبت له يرحمه الله هذه الأبيات .
شطر البيت لفهد عواد يقول : ( والصبر من صبرنا شقق إثيابه ) قاصداً في ذلك قضية فلسطين وصبر العرب على إسرائيل .
فقلت
قل يا فهد علامه الصبر مقهور = قله علامه يوم شقق إثيابه
قله ترى محدٍ درابه بهدور = يصيح أو ما صاح محدٍ درابه
تدري وأنا أدري إنه اليوم معذور = صاح الصفل صاح الصبر واعذابه
وطفل الحجاره أصبح اليوم مقبور = وبيض العذاره صار عرضه إنهابه
يومنها إسلامٍ صحيحٍ بلا قصور = إبن اليهودي عاش ذل ومهابه
واليوم يوم الدين صارن به كسور = قام اليهودي اليوم كشر بنابه
قل للصبر إصبر ترى الدين منصور = ولا ينتصر إلا شباب إلتجابه
إنعدل المنهج على منهج النور = ننهج بمنهاج السلف والصحابه
محمد مطر هزاع المطرفي
[/quote]