قصيدة مطر ظاهر العنزي مجاراة لقصيدة عماش مثيب المطرفي
قصيدة مجاراة لقصيدة عماش مثيب المطرفي والتي قالها في وصف حياة البادية وبيت الشعر
ونّيت ونت واحـداً طـاح منصـاب=بأرضٍ خلا خالي من الناس مقطوع
ولاّ قضيباً طاح في قبضـة أجنـاب=صار الجهاد وقالوا المنـع مرفـوع
تلاقفوه بشلـف وسيـوف وحـراب=ياما شرب من سكرت الموت قرطوع
على زمـان لـه تواريـخ وكتـاب=اللي مضى ما عاد يرجعلنا رجـوع
يوم الخوي والضيف يحسبله حساب=ويوفون بحق الجار مثني ومربـوع
بيت الشعر فندق ومجمع للأصحـاب=اللي يحبونـه لهـم حـق مشـروع
اللـي يحوفنّـه تليعـات الأرقـاب=متعـدد الأشكـال والكـم والـنـوع
ليا ابتنا فـي خايعـاً كلـه أعشـاب=زبن القطوب وطارف الكسر مرفوع
بيت الشعر قمـه وللضيـف جـذاب=ياما تذرّوبـه عـن البـرد والجـوع
ياما قطعوبه راي عصمان الأشنـاب=واما عرضوا عنده مناكيـف وفـزوع
أشوف كنّه غاب مـع نـاس غيـاب=من البلد كنّه غـدى شبـه مقطـوع
تمشينا الدنيـا علـى غيـر ماطـاب=شفنا العقاب يخوّفه فـرخ جربـوع
والحمّره قامت تطاول علـى الـداب=ليا شافها كنّه من الخـوف مفجـوع
الشاعر / مطر ظاهر العنزي