أنا أحمد الله يوم هب الهوا لـي
في دقة تحكى لجيـل ورا جيـل
بأولاد وايـل طيبيـن الفعالـي
هذا الفعل ما هو بحكي التهاويل
حنا وطينـا بيوتهـم والدلالـي
مال يقسم والخزايـز جهاجيـل
يا ضبعةٍ وسط الفيافـي تعالـي
عشّا عيالك طيبيـن المفاعيـل
دونك شمر ولابسيـن الطبالـي
وخطيطة تنبت لحوم الرجاجيـل
وقال الشاعر دلي ابن دبلان الفريجي الرويلي العنزي ، يصف تلك الوقعة ويذكر انتصار عنزة على شمر :
صال الدريعي بالمضاهير والمـال
كلـه لعيـن صيحـة الوايلـيـه
وايل على صم الرمك والنضا صال
رخم الجموع اللي تهـزع قويـه
صلنا من الشنبل الى قصر شـلال
متجندينـا بالسيـوف القضـيـه
السيف شرع بالعلف والحمر سال
والخيل شربت من حياض المنيـه
والموت شرف والتحم زجر وقتال
شيل النفوس بعيد شهر الضحيـه
تسعين يوم بيننـا كـر وانـزال
شهريـن والثالـث ذبحنـا بنيـه
ياوي خيـال علـى كـل خيـال
عزي لكم يـا عـزوت الشمريـه
ماعاد نركب خيلنا يا بـن هـذال
ولا تنكلـد بكعوبـنـا معنقـيـه
لو ما فعلنا كلنـا حسـب الأنـذال
لاشك جتك جموع وايـل سويـه
تحفلي يا بنت ماضيـن الأفعـال
أرواحنا من دون ضيمـك هديـه
ويقول الشاعر بنيدر بن منديل الرماحي السبيعي العنزي يذكر فعل عنزة ويثني على الشيخ فارس بن برجس بن هديب وقبيلة السبعة والعيدة من السبعة ذات الشهرة وصاروا شمر يلومون على قبيلتين منهم اسمها عيده فتكلم الشاعر وقال بانتصار عنزة بهذه المعركة :
جينـا مـن الشنبـل صـوال نحتـدي
قـوم صليبـه باللقـاء ينهقـي بهـا
يقودنـا دهـامـان مـسـواط بقـعـا
بتـاع مالـه ساعـة يلتـهـي بـهـا
وجدعان اللـي يشبـه لنمـر الخميلـه
لـه ربعـة مـن كـل فـج ارميبهـا
مقـادم الفدعـان بـواجـت الـديـر
وسيوفهم مايشـرب المـاء صويبهـا
وبايماننـا الهـذال كسـابـة الثـنـاء
نافوا على العربان لـو ايـش طيبهـا
والمحامـيـد السـربـة الباسـلـيـة
تركي علـى كبـد المعـادي غضيبهـا
ومن جانا أخو رفعـا ينخـا وينتخـي
هجمنا ومـن لـه ناقـة ينتخـي بهـا
ركـض بنـا مظنـون عينـي عليهـم
يامن خلقت الـروح يـا معتنـي بهـا
يا لايميـن عيـده تبـلا فـي مثلهـا
فـي ساعـة والخيـل عجـل هذيبهـا
مشـى جمـع دلاق يحـدا ويحـتـدي
كالسيـل ينـف العـذا عـن شعيبهـا
مردفلـه سريـة محامـيـد باسلـيـه
تركي علـى كيـد المعـادي غضيبهـا
وكم خضرتن صاحت من مركاض فارس
وصاحت بعالي الصوت علـى حبيبهـا
يـوم انتخـى بتـقـوى وإعـتـزى
اللـي نهـار الكـون يفلـج طليبـهـا
وان حنـت العرفـا وحـنـا حديـنـا
عاداتنـا بالكـون نفـلـج طليبـهـا
صارت علـى غـوش شمـر سحيلـة
درابها اللـي مـن العـرب مادريبهـا
ماهـو ردي بأخصامنـا مـار فعلـنـا
من هولـه الصبيـان يقـرب مشيبهـا
وقال الشاعر عساف الاديب الشميلاني من الفدعان يمدح فعل ابن هذال وبعض قبائل السبعة والقصيدة ليست كاملة ولكن ايرادها أفضل من عدم ذكرها :
شفت جمع عن جمع دلاق مـال
يا تقل عـزب تهـدم بالجفيـل
أو كما مـزن تحـد لـه خيـال
روحت وديانهـا سيلـه يسيـل
يوم رودم مزنها مثـل الجبـال
غثوها بالليل توحي لـه جليـل
كالرعد صيحات ذربين الرجـال
والسبايا بس توحي له صهيـل
سيف اخو بتلا ان كانه مال شال
اخو بتلا باللقا مـا هـو ذليـل
مقري الخطار من عيت اجـزال
من سمان النيب أو جزلات حيل
هذه هي تفاصيل قصة صيحة حصة بنت الحميدي آل هذال ..
منقول
للكاتب : راعي البويضا..