(أنا بخير ما دمتم بخير)

(أنا بخير ما دمتم بخير)

كلمات بسيطة لكنها تحمل في طياته قلب ذاك الأب الحاني الذي يستشعر حب الشعب له كما هو يبادلهم تلك المشاعر (أنا بخير مادمتم بخير) القائل هو خادم الحرمين الشريفين
(المناسبة ) ردا لكل من سأل عنه وعن صحته حفظه الله ورعاه والبسه لباس العافية والصحة
ملك لكنه يحمل قلب الأب
ملك لكنه يحمل هم الشعب
ملك لكنه يستشعر حب شبعه مع مرضه
ملك يسهر على راحته شعبه
ملك هو للإنسانية ملك
ملك عشق بلاده ومن سكن بلده وهم عشقوه
كيف وقد شاهدت والدتي وهي ترفع كفيها للسماء مع غروب شمس يوم عرفه وهي صائمة تدعوا له بان يرفع عنه ما أصابه ويرزقه الصحة والعافية شاهدت دموعها وهي تفيض لتحكي ما تكنه تلك العجوز لذلك الملك
شاهده وهي تلح في الدعاء بإن يشفي ملك الإنسانية شاهدت ذلك الحب وذلك العشق وهو يفيض من عينياه بدموع تسابقت على خديها بعفوية لترسم حب ذاك الملك .
لماذا هذا العشق ؟
لماذا هذا الحب ؟
انتم من سوف يرد على هذا السؤال واعرف أنكم في الأخير سوف تجمعون على حبه وتقديره واحترامه لأنه أحب شعبه وجعل راحته من راحت شعبه
أستشعر ذلك الملك أن راحته هي راحت شعبه فعندما يرتاح شعبه تجده يرتاح
عندما ينام شعبه قرير العين تجده يرتاح ويسعد بذلك
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
كلنا بصوت واحد نفديك بأرواحنا يا ملك الإنسانية
كلنا بصوت واحد نحبك يا ملك الإنسانية
كلنا تلك العجوز التي رفعت يديها إلى السماء تدعوا لك بسلامة والصحة والعافية
وفي ختام كلامه يقول (أعتذر منكم لأني لم استطع مصافحتكم) أي ملك أنت أي عظيما أنت وتلومونا في حبه وعشقه بل سوف ارفع صوتي بدعاء له في كل مكان وزمان وسوف أورث حبه لمن بعدي
نحمدك ياالله على هذه النعمة ونشكرك يا الله أن سخرت لنا ملكا نحبه ويحبنا
نحبك يا عبد الله
نحبك يا عبد الله