<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات العامة > المنتدى العام
 

المنتدى العام المواضيع العامة التي ليس لها منتدى خاص

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 04-07-2011, 04:34 AM   رقم المشاركة : ( 1 )


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 231
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 195
عدد الـــــــردود : 370
المشاركـــــــات : 565
آخــر تواجــــــــد : 17-05-2016(08:16 PM)

اخر مواضيعي


افتراضي في برمجة العواطف والعقول

أول خطوة نحو التعامل الصحيح مع برامج السيطرة على العواطف والعقول هي معرفة الحقيقة عن دواخل هذه البرامج. المظهر الخارجي المهيب الذي يتخذه مَن يريد التسلل إلى عقول الآخرين ما هو إلا مجرد خدعة قديمة قدم التاريخ لتغطية الأهداف السياسية المطمورة في محتواه الداخلي. علينا أن نعرف أن المظهر الخارجي بحد ذاته ليس مرتبطا فقط بمواصفات الجسامة والفخامة وإنما يتعداه عن قصد إلى طبقات الصوت وانتقاء المفردات الخطابية والتحكم في الملامح وتقطيب العينين ودوزنة الحركات، ومنها حركات السبابة بين الأصابع على وجه الخصوص. إضافة إلى كل ذلك يبقى ما قد يكون الأهم على الإطلاق، وهو إطلاق العنان والهوى للتوليف والاختلاق كلازمة مباحة لا يعتقد مستعملها أنه يأثم لتدعيم ما يراه في صميم اهتماماته وأولوياته لكشف مكان الخطر عند المختلف عنه في المألوف والمعتاد. سارت أغلب شعوب الأرض لأزمنة طويلة خلف دغدغة العواطف وإثارة المخاوف بالمؤثرات الصوتية والبصرية، واستمر الأمر هكذا حتى اكتشفت الشعوب تباعا أن الانقياد دون تفكير شخصي عميق سبب أساسي في فشلها وهزائمها فانصرفت عن ذلك إلى ما يخاطب العقول ويقدم شيئا ملموسا ومفهوما للتعامل مع الدنيا بشروط الحياة الصعبة ومع الآخرة بشروط الدين الميسرة، وليس بالجلبة والتهديد والوعيد.

محاولات الإقناع بقبول تعاسة الحياة الدنيا العابرة للحصول على المكافأة في الآخرة الدائمة لم يثبت جدواها أمام المحاولات العقلانية للحصول على السعادتين عند مسلمي تركيا وماليزيا على سبيل المثال. تركيا وماليزيا من الشعوب الإسلامية التي تعزز إسلامها وازداد مناعة وصلابة ولم يضعف أمام قوى التجبر من أتباع المعتقدات الأخرى. البوذي والهندوسي في الهند لم ينصرف عن معتقده بدخول دولته إلى ميادين العلم والعقل، بل ازداد تمسكا وصار يتعالى على المسلمين في مجتمعه الهندي حين تقدم على العالم الذي ينتمون إليه في المعتقد.

اليهودي لم تنقص من تهوده وتصهينه انطلاقته العلمية المتحررة من الخرافات اليهودية السلفية، أما المسيحي فمن المؤكد أنه لم ينسلخ من نصرانيته كما نتمنى وندعي. كاتدرائياته وكنائسه تكتظ بالمصلين ومبشروه ينتشرون في كل مكان تدعمهم القوة العلمية والمالية والعسكرية. بالمقابل كيف نفهم لجوء شعوب تدعي أنها تقدم الروحانيات على الماديات وتعاير الشعوب الأخرى بذلك، كيف نفهم لجوءها إلى شعوب لا روح لها للتوسل عندها الإنقاذ من أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية البائسة؟

من المسؤول عن ابتلاع المفارقة المخزية بين الكلام والواقع في عالم الإسلام تجاه ما حصل بالأمس في البوسنة والهرسك وألبانيا ويحصل اليوم في ليبيا وقد يحصل غدا في سورية واليمن؟ أين الروح التي ينفخ فيها الوعاظ والشيوخ المرفهون المتوشحون بالعباءات المقصبة أمام الميكروفونات؟

إذن، لكي يعرف الناس الحقيقة والهدف مما يتعرضون له من محاولات برمجة وهل هي في السياق التركي الماليزي الترغيبي، أم في السياق العربي الترهيبي، عليهم أن يقوموا بالتالي:

أولا: محاولة التعرف على الهياكل الداخلية لمراكز البرمجة، كيف تعيش (مرفهة مترفة أم متعففة متواضعة) وكيف تسهم شخصيا في ما تدعو إليه من جهاد النفس والدفع (هل بالمال والنفس أم بالتحريض عن بعد)، وهل تلتزم بما تنهى الناس عنه من السفر والاختلاط بمجتمعات الكفار (فلا تسافر مع عوائلها إليهم ولا تتنزه في حدائقهم ومتاحفهم وتسكن في فنادقهم ولا تعالج في مستشفياتهم، بل تكتفي بما هو متاح من الإمكانات المحلية).. إلى آخر ما في هذه الحياة الفانية من اقتصاديات البنوك والأسهم والشركات الربحية والتورق بالفوائد غير المنظورة المؤكدة.

ثانياً: التعرف على ما تقدمه هذه البرامج لمجتمعاتها من عوامل القوة والمناعة الذاتية روحيا ومادياً، بحيث لا تستمر هذه المجتمعات عالة في جميع شؤون حياتها على الآخرين، امتدادا من الملبس والمأكل والمشرب والتداوي وصولا إلى تأثيث دور العبادة بمستلزمات التكييف والإضاءة ورفع الأذان.

ثالثا: التعرف على الأسلوب الذي تتعامل به مراكز البرمجة مع المختلف عنها في الحسب والنسب والرأي والمذهب داخل نفس المعتقد، وهل يتم ذلك بما تفرضه تعاليم الإسلام الواضحة نصا ومضمونا، أم بالتعالي والترفع والفرز والإقصاء.

عندما تتضح الأمور للعقول فتهضمها العواطف يصبح كل مجتمع معذورا بما يتقبله أو يرفضه وما يصدقه أو يعرض عنه وما يترتب على ذلك من نتائج.
توقيع »
  رد مع اقتباس
 
 

الكلمات الدليلية
العواطف, برمجة, والعقول


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين شاهدو الموضوع : 0 (تعيين)
لا توجد أسماء لعرضها

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي