متابعات ( خبر ) :
رفضت وزارة الصحة التعليق على قضية الطبيب ياسر عواد الذي يحمل جنسية عربية ويعمل في مدينة الملك فهد الطبية معالج أعصاب للأطفال. وكانت قناة "فوكس الأميركية نيوز" وبعض الصحف الأجنبية، قد أوردت أنه تسبب بمآسٍ لأكثر من 200 عائلة رفعت عليه عدداً من القضايا داخل الولايات المتحدة، حينما كان يتولى منصباً كبيراً في مستشفى أوكوود في منطقة ديترويت.
وقال متحدث باسم الهيئة السعودية للتخصصات الطبية،وهي الجهة المستقلـة عن وزارة الصحة، أن وثائق الطبيب ياسر عواد صحيحة، وأنه بالنسبة لما يتعلق بحدود عملها فإنها قامت بالتأكد من وثائق الطبيب.
وأوضح الدكتور سامي العبد الوهاب، مساعد الأمين العام لشؤون التسجيل والتصنيف في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أن ياسر عواد تدرب بشكل مقنن وحصل على الشهادة من مصر، ثم تدرب سريرياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية كشفت منذ إنشائها خلال الأعوام القليلة الماضية عن عاملين في القطاع الطبي السعودي يقدر بآلاف من الممارسين لمهنة الطب والتخصصات المساندة، بكوادر تحمل شهادات مزورة كلياً أو جزئياً، و استطاعوا التخفيَ لسنوات. ولا يوجد إحصاء حقيقي عن حجم الضرر الناتج.
يذكر أن الدعوى التي رُفعـت على المستشفى الأميركي وطبيبـها العربي، تفيد أن الدكتور عواد شَخّص بصورة خاطئة حالات مئات الأطفال على أنهم مصابون بالصرع، ما يستوجب استخدام عدد من الأدوية التي كانت ترفع من مستوى أجره الشهري في المستشفى.