عطلة الصغار على الأبواب والأهالي حائرون

دليلك إلى مراكز الترفيه في لبنان

العاب ونشاطات ترضي الصغار والكبار

بدأت مراكز الترفيه في لبنان تنفض عنها غبار الاقفال والكساد استعدادا للموسم السياحي الجديد الذي تشير كل الدلائل إلى انه مبشر وواعد.

ولعل ابرز تلك المراكز هو «حبتور لاند» في منطقة «الجمهور» (شرق بيروت)، والعائد لمجموعة الحبتور الإماراتية، الذي يقوم على مساحة 107 آلاف متر مربع، وكلف نحو 10 ملايين دولار.

وتقول مديرة العلاقات العامة في مجموعة الحبتور ريتا مسعد : «لقد حددنا 27 يونيو (حزيران) لفتح مدينة حبتور لاند الترفيهية، التي شهدت أول موسم ناجح في عام 2005، لكن في السنتين التاليتين شهدت المدينة تراجعا حادا إلى حد الإقفال عدة فترات، وتقديم عروض فترات أخرى، وكان السببان الرئيسان لهذا التراجع عدوان يوليو (تموز) 2006، ومعركة نهر البارد العام الماضي».

وتأمل مسعد في ان يعوض الموسم الحالي خسائر الموسمين السابقين و«سيكون رسم الدخول للكبار هذا الموسم 15 دولارا وللصغار 10 دولارات، بما في ذلك ممارسة مختلف الألعاب والنشاطات المتوفرة في المدينة، التي تضم مطعما ايطاليا (دون ليو)، و«وادي الارجوان» للحفلات والأعراس والمؤتمرات، و«سوق كافيه» للوجبات السريعة والنارجيلة، ومطعما للمأكولات الجاهزة من دون ان ننسى المسرح الروماني الذي يتسع لـ1500 شخص».

وننتقل الى بلدة ضبية (شمال بيروت)، حيث تقوم مدينة ترفيهية تحمل اسم «غرينفيلد»، أسسها العام الماضي لاعب كرة السلة المعروف ايلي فواز، مع شريكين له، لكنه ما لبث ان باعها الى آل الريف.

وتقول المسؤولة نادين نهرا : «ليس هناك من رسم دخول للكبار، كما كان أيام فواز، إنما هناك رسم دخول للصغار يبلغ 5 آلاف ليرة.

وبإمكان الزائرين التنزه في المدينة، وتناول الطعام في مطعم «فير اوليف» الذي يقدم المأكولات العربية والأجنبية، وممارسة الرياضة في ناد متخصص، وممارسة ألعاب الكرة في ثلاثة ملاعب لكرة القدم، واحد منها مسقوف، وملعبين لكرة السلة، احدهما مسقوف.

ويبلغ بدل إيجار الساعة في ملعب كرة القدم 50 دولارا في الهواء الطلق و40 ألف ليرة للمسقوف، أما ملعب كرة السلة فيؤجر بكامله بـ40 ألفا للساعة، ونصفه بـ20 ألفا.

وتفتح المدينة على مدار السنة، ومن الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء».

يذكر ان هذه المدينة القائمة على مساحة 10 آلاف متر مربع، مستأجرة من «الأوقاف المارونية» لمدة 10 سنوات، وبلغت تكاليفها 850 ألف دولار أميركي.

ويضم المخطط الأساسي للمشروع حوض سباحة وملعبي كرة مضرب، «لكن الظروف السياسية والأمنية، حالت دون تنفيذ هذا الجزء من المشروع».

والى ما هو ابعد من ضبية شمال بيروت أيضا، يقع «دريم بارك» في بلدة «زوق مصبح» الكسروانية في اول طريق «فاريا» على مساحة 15 ألف متر مربع مستأجرة من «الوقف الماروني» أيضا لمدة عشر سنوات.

وقد أسس هذا البارك الذي كلف 6 ملايين دولار، في عام 1994، ولم يتوقف عن العمل حتى في الظروف الصعبة «حيث تأثرت الحركة بالأحداث التي شهدها لبنان على مدى السنوات الثلاث الماضية»، كما تقول صاحبة المشروع مارسيل ابو رحال، التي تضيف: «نحن لا نتقاضى رسم دخول على الإطلاق، لأننا نستهدف الصغار أكثر من الكبار، حيث بإمكانهم الاستمتاع بـ21 جهاز العاب.

ونفتح خلال أيام الأسبوع بعد الظهر حتى خروج جميع الزبائن، ونفتح قبل الظهر اذا كانت هناك مجموعات راغبة بالزيارة. أما في الويك اند فنفتح من الساعة العاشرة صباحا وحتى خروج آخر زائر».

وتراهن أبو رحال على الموسم الجديد لتعويض التراجع في المردود الذي سجل في السنوات الثلاث الماضية، وسد الأكلاف المتزايدة، سواء لجهة كلفة التيار الكهربائي او لكلفة المازوت او لكلفة اليد العاملة.

ويكاد يكون «يوبي بارك» هو المتنفس الوحيد لسكان بيروت والضواحي، الذي أسسه ارمان حبيقة وشقيقه على مساحة 8500 متر مربع في ضاحية الشياح، ناقلا الفكرة عن «حديقة لوكسمبورغ» في باريس، حيث كان ارمان يقود نجله لممارسة الألعاب الميكانيكية.

وما لبث ان طبقها على قطعة الأرض التي ورثها وشقيقه.

ويقول حبيقة : «لقد درسنا قبل كل شيء السوق الترفيهية في لبنان، ثم اخترنا شركة «لابسيت» الفنلندية لتوفير المعدات والتجهيزات والألعاب الخشبية الذكية والمقاومة للعوامل الطبيعية».

وبصفته مهندسا، ركز حبيقة على توفير أنظمة السلامة من خلال التركيز على أدنى التفاصيل حتى نوعية الرمال.

وقدرت كلفة المشروع، الذي افتتح عام 1996، بـ350 ألف دولار، منها 100 ألف دولار للفسحات الخضراء.

ومعظم رواد البارك من الطلاب وحراسته مؤمنة على مدار الساعة.

ويقول حبيقة «إن أفضل موسم كان موسم عام 2002.

والدخول الى البارك يقتضي دفع 5 آلاف ليرة فقط للصغار، وألفي ليرة للبالغين مع مشروب.

وبإمكان عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص أن تمضي يوما كاملا مقابل 19 ألف ليرة (نحو 13 دولارا).

ويتسع موقف السيارات التابع للبارك لمائة سيارة».

ويتوقع ان يستقبل البارك هذه السنة 70 ألف طالبـ ورقم أعمال يفوق نصف مليون دولار.

وبعد عدوان يوليو (تموز) 2006 جهز ارمان حبيقة باركين جديدين مولتهما منظمة «مرسي كورب» غير الحكومية بكلفة 70 ألف دولار، احدهما في مدينة النبطية (جنوب لبنان) والآخر في مدينة بعلبك (في البقاع).

وهناك عدد من المدارس والبلديات التي تعاقدت مع حبيقة الذي بات ممثل «لابسيت» في لبنان، لتجهيز حدائقها ببعض تلك الألعاب.

وفي منطقة ريفية تطل على بيروت، وفي منتصف الطريق بين العاصمة ومصيف «برمانا»، تملك شركة RMC باركين اثنين في بلدة المنصورية، احدهما يحمل اسم «بات بات» والثاني «سبلاش ماونتين» على مساحة 22 ألف متر مربع.

وكان الباركان افتتحا في عام 1997.. و«تميزت السنوات الأولى بمردود جيد، كما يقول صاحب المشروع بدري غيث : حيث كان يرتاد المشروعين نحو 30 ألف زائر سنويا، أما في السنتين الماضيتين اللتين شهدتا أحداثا أليمة، فقد تراجع المردود بشكل ملموس، فيما تصاعدت التكاليف بشكل اكبر.

ويراهن غيث على التعاون المنتظم مع فرق الكشافة، والمخيمات الصيفية، ولجان المؤسسات، حيث تقدم لهم عروضا خاصة، علما ان تذكرة الدخول الى هذين المشروعين هي 10 آلاف ليرة، أما تذكرة الدخول مع وجبة للأطفال فتبلغ 13 ألف ليرة.

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الطرح الراقي والمميز

وماقصرت ...