تشتعل الحروب الكلامية بين صديقين ..
أو زوجين .. أو قريبين ..
فبمجرد أن ينطق أحدهما بكلمة ثناء واحدة
تخبو هذه النار .. كأن لم تكن حرب أو شقاق ..
يتسلل الملل والإحباط إلى نفوس العاملين ..
في أي مجال كانوا ..
وتكلّ نفوسهم الروتين القاتل وضغوطات العمل
فبمجرد أن ينطق المدير بكلمة ثناء واحدة ..
تنجلي كل الأغشية ..
وتعود النفوس تعمل بتفاؤل وأمل وانطلاق ..
عندما يقف صاحب الأهداف السامية ..
أمام عائق من العوائق ..
التي تصدّه عن بلوغ أهدافه وغاياته ..
تنحط معنوياته إلى أدنى مستوى ..
عندها تمثل "كلمة الثناء" أقوى دافع للمواصلة ..
وركوب قطار المثابرة من جديد ..
حتى الطفل الصغير .. الصغير جدا
تطربه كلمات الثناء والمديح ..
فينتشي لها طرباً وفرحاً ..
ويعتبرها أكبر مكافأة على منجزاته الصغيرة..
في مجال النصيحة وتقويم السلوك
كم هو رائع أن تبدأ بكلمة ثناء لطيفة ..
لتجد بعدها صدر المتلقي منشرحاً
يستقبل كل ما تود إرساله
تتعطش الزوجة إلى كلمات تروي ظمأها ..
وترضي غرورها .. وتحقق لها ذاتها ..
كلمة ثناء واحدة من زوجها ...
تلبي لها كل ذلك وأكثر ..
وتكون أكبر مكافأة على تفانيها وجهدها ..
إذا كنت قائداً في الإدارة ..
تعلّم كيف تدير موظفيك ومن حولك ..
بكلمات الثناء .. وعبارات الإعجاب
فهي أقوى من كل المحفزات ..
وأمضى من كل الدوافع
إذا كنت لا تجيد فن الثناء والإطراء
وتعتبر ذلك من باب المجاملات ..
فانظر لنفسك حين تحقق هدفاً من أهدافك ..
فتسمع كلمة شكر وثناء ..
ألا تؤثر فيك تلك الكلمات ؟!
إذن فلا تمنعها عمن يستحقها !!
فهي المكافأة الوحيدة التي لا تحتاج إلى ثمن ..
دمتم بود
منقول