<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات العامة > منتدى الطب والصحة
 

منتدى الطب والصحة كل ما يتعلق بصحة الإنسان: أخبار, مقالات, بحوث, اكتشافات طبية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 07-12-2009, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 1 )

الصورة الرمزية زايد السحالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 223
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 17
عدد الـــــــردود : 340
المشاركـــــــات : 357
آخــر تواجــــــــد : 19-08-2010(05:48 PM)

اخر مواضيعي


Xelna88uwtvs موسوعة الطب النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اعضاء المنتدى الغالي وزوارنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد

كثيرا مانبحث عن علاج لمرض معين في الطب الشعبي والطب الحديث وننسا اهم طب وافضله وهو الطب النبوي

فاحببت ان ننشا موسوعة الطب النبوي لتكون مرجعا لنا وقت الحاجه ليستفيد منها الجميع

واليد الواحده لا تصفق فاتمنى من الجميع المساعده في جمع الاحاديث النبويه الشريفه في الطب في موضوع واحد وان تكون مختصره على نوع المرض وعلاجه

ولضمان عدم تكرار الاحاديث اتمنى منكم بنسخ جزء بسيط من الحديث والبحث عنه بالمنتدى والتاكد من عدم وجوده

وليكن شعارنا لنكن يدا واحده لرقي المنتدى


بسم الله نبدا


كان علاجه صلى الله عليه وسلم للمرض ثلاثة أنواع . . .

أحدها : بالأدوية الطبيعية .

والثاني : بالأدوية الإلهية .

والثالث : بالمركب من الأمرين .



الطعام والقانون الذي ينبغي مراعاته في الأكل والشرب

في المسند وغيره : عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بد فاعلاً ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " .


علاج الحمى

ثبت في الصحيحين : عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء " .

وفي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة يرفعه : " الحمى كير من كير جهنم ، فنحوها عنكم بالماء البارد " .

وفي المسند وغيره ، من حديث الحسن ، عن سمرة يرفعه : " الحمى قطعة من النار ، فأبردوها عنكم بالماء البارد " ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حم دعا بقربة من ماء ، فأفرغها على رأسه فاغتسل .


لعلاج بشرب العسل والحجامة والكي

في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي " .

وفي سنن ابن ماجه من حديث جبارة بن المغلس ، - وهو ضعيف - عن كثير بن سليم ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مررت ليلة أسري بي بملإ إلا قالوا : يا محمد ! مر أمتك بالحجامة " .

أوقات الحجامة

روى الترمذي في جامعه : من حديث ابن عباس يرفعه : " إن خير ما تحتجمون في يوم سابع عشرة ، أو تاسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين " .

وفيه "عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبعة عشر ، وتسعة عشر ، وفي إحدى وعشرين " .

وفي سنن ابن ماجه عن أنس مرفوعاً : " من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو إحدى وعشرين ، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " .

وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة مرفوعاً : " من احتجم لسبع عشرة ، أو تسع عشرة ، أو إحدى وعشرين ، كانت شفاء من كل داء " ، وهذا معناه من كل داء سببه غلبة الدم .


وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبي بكرة ، أنه كان يكره الحجامة يوم الثلاثاء ، وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ فيها الدم " .



في قطع العروق والكي

ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيباً ، فقطع له عرقاً وكواه عليه .

ولما رمي سعد بن معاذ في أكحله حسمه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ورمت ، فحسمه الثانية . والحسم : هو الكي .

وفي طريق آخر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في أكحله بمشقص ، ثم حسمه سعد بن معاذ أو غيره من أصحابه .

وفي صحيح البخاري من حديث أنس ، أنه كوي من ذات الجنب والنبى صلى الله عليه وسلم حي .

وأما النهي عن الكي ، فهو أن يكتوي طلباً للشفاء ، وكانوا يعتقدون أنه متى لم يكتو ، هلك ، فنهاهم عنه لأجل هذه النية .

وثبت في الصحيح في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب "أنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ".

فقد تضمنت أحاديث الكي أربعة أنواع ، أحدها : فعله ، والثاني : عدم محبته له ، والثالث : الثناء على من تركه ، والرابع : النهي عنه ، ولا تعارض بينها بحمد الله تعالى ، فإن فعله يدل على جوازه ، وعدم محبته له لا يدل على المنع منه . وأما الثناء على تاركه ، فيدل على أن تركه أولى وأفضل . وأما النهي عنه ، فعلى سبيل الإختيار والكراهة ، أو عن النوع الذي لا يحتاج إليه ، بل يفعل خوفاً من حدوث الداء ، والله أعلم .

علاجه صلى الله عليه وسلم بالحناء و علاج الصداع والشقيقة


وقد روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : " احتجم " ، ولا شكى إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : " اختضب بالحناء " .


روى ابن ماجه في سننه حديثاً في صحته نظر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صدع ، غلف رأسه بالحناء ، ويقول : " إنه نافع بإذن الله من الصداع " .


وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء .


داء الإستسقاء وعلاجه

في الصحيحين : من حديث أنس بن مالك ، قال : قدم رهط من عرينة وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها ، ففعلوا ، فلما صحوا ، عمدوا إلى الرعاة فقتلوهم ، واستاقوا الإبل ، وحاربو الله ورسوله ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فأخذوا ، فقطع أيديهم ، وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، وألقاهم في الشمس حتى ماتوا " .


علاج عرق النسا


روى ابن ماجه في سننه من حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " دواء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ، ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء " .


علاج يبس الطبع واحتياجه إلى ما يمشيه ويلينه


روى الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه من حديث أسماء بنت عميس ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بماذا كنت تستمشين ؟ قالت : بالشبرم ، قال : حار جار ، قالت : ثم استمشيت بالسنا ، فقال : لو كان شئ يشفي من الموت لكان السنا " .

وقد روى الترمذي وغيره من حديث ابن عباس يرفعه : " إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي " والمشي : هو الذي يمشي الطبع ويلينه ويسهل خروج الخارج .


علاج حكة الجسم


في الصحيحين من حديث قتادة ، "عن أنس بن مالك قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما في لبس الحرير لحكة كانت بهما" .

وفي رواية : "أن عبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما ، شكوا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما ، فرخص لهما في قمص الحرير ، ورأيته عليهما " .


علاج ذات الجنب

روى الترمذي في جامعه من حديث زيد بن أرقم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت " .

بترك المرضى إعطائهم ما يكرهونه من الطعام والشراب ، وأنهم لا يكرهون على تناولهما



روى الترمذي في جامعه ، وابن ماجه ، عن عقبة بن عامر الجهني ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم " .



الحمية


في سنن ابن ماجه وغيره عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية ، قالت : " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي ، وعلي ناقه من مرض ، ولنا دوالي معلقة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها ، وقام علي يأكل منها ، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : إنك ناقة حتى كف . قالت : وصنعت شعيراً وسلقاً ، فجئت به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : من هذا أصب ، فإنه أنفع لك " وفي لفظ فقال : " من هذا فأصب ، فإنه أوفق لك " .


وفي سنن ابن ماجه أيضاً عن صهيب قال : " قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه خبز وتمر ، فقال : ادن فكل ، فأخذت تمراً فأكلت ، فقال : أتأكل تمراً وبك رمد ؟ فقلت : يا رسول الله ! أمضع من الناحية الأخرى ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم" .

وفي حديث محفوظ عنه صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب عبداً ، حماه من الدنيا ، كما يحمي أحدكم مريضه عن الطعام والشراب " . وفي لفظ : " إن الله يحمي عبده المؤمن من الدنيا " .

وأما الحديث الدائر على ألسنة كثير من الناس : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، وعودوا كل جسم ما اعتاد فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب ، ولا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله غير واحد من أئمة الحديث . ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن المعدة حوض البدن ، والعروق إليها واردة ، فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة ، وإذا سقمت المعدة ، صدرت العروق بالسقم " .



علاج الرمد بالسكون والدعة وترك الحركة والحمية مما يهيج الرمد


وقد تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى صهيباً من التمر ، وأنكر عليه أكله ، وهو أرمد ، وحمى علياً من الرطب لما أصابه الرمد .

وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي : أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رمدت عين امرأة من نسائه لم يأتها حتى تبرأ عينها .


يتبع
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 07-12-2009, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 2 )

الصورة الرمزية زايد السحالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 223
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 17
عدد الـــــــردود : 340
المشاركـــــــات : 357
آخــر تواجــــــــد : 19-08-2010(05:48 PM)

اخر مواضيعي


افتراضي

علاج الخدران الكلي الذي يجمد معه البدن

ذكر أبو عبيد في غريب الحديث من حديث أبي عثمان النهدي : أن قوماً مروا بشجرة فأكلوا منها ، فكأنما مرت بهم ريح ، فأجمدتهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قرسوا الماء في الشنان ، وصبوا عليهم فيما بين الأذانين " ، ثم قال أبوعبيد : قرسوا : يعني بردوا . وقول الناس : قد قرس البرد ، إنما هو من هذا بالسين ليس بالصاد . والشنان : الأسقية والقرب الخلقان ، يقال للسقاء : شن ، وللقربة : شنة . وإنما ذكر الشنان دون الجدد لأنها أشد تبريداً للماء . وقوله : بين الأذانين ، يعني أذان الفجر والإقامة ، فسمى الإقامة أذاناً ، انتهى كلامه .


إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب وإرشاده إلى دفع مضرات السموم بأضدادها


في الصحيحين من حديث أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم ، فامقلوه ، فإن في أحد جناحيه داء ، وفي الآخر شفاء " .

وفي سنن ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أحد جناحي الذباب سم ، والآخر شفاء ، فإذا وقع في الطعام ، فامقلوه ، فإنه يقدم السم ، ويؤخر الشفاء "

..

علاج البثرة


ذكر ابن السني في كتابه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج في أصبعي بثرة ، فقال : عندك ذريرة ؟ قلت : نعم . قال : ضعيها عليها وقولي : اللهم مصغر الكبير ، ومكبر الصغير، صغر ما بي "

علاج الأورام والخرجات التي تبرأ البط والبزل


يذكر عن علي أنه قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل يعوذه بظهره ورم ، فقالوا : يا رسول الله ! بهذه مدة . قال : بطوا عنه ، قال علي : فما برحت حتى بطت ، والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد .

ويذكر عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر طبيباً أن يبط بطن رجل أجوى البطن ، فقيل : يا رسول الله : هل ينفع الطب ؟ قال : " الذي أنزل الداء ، أنزل الشفاء ، فيما شاء " .


علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم


روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم على المريض ، فنفسوا له في الأجل ، فإن ذلك لا يرد شيئاً ، وهو يطيب نفس المريض " .

تغذية المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية

في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة ، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها ، واجتمع لذلك النساء ، ثم تفرقن إلى أهلهن ، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ، وصنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه ، ثم قالت : كلوا منها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن " .


وعنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قيل له : إن فلاناً وجع لا يطعم الطعام ، قال : " عليكم بالتلبينة فحسوه إياها " ، ويقول : " والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ " .


وفي السنن من حديث عائشة أيضاً قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالبغيض النافع التلبين " ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى ينتهي أحد طرفيه . يعني يبرأ أو يموت .



هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السم الذي أصابه بخيبر من اليهود


ذكر عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك : " أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر ، فقال : ما هذه ؟ قالت : هدية ، وحذرت أن تقول : من الصدقة ، فلا يأكل منها ، فأكل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأكل الصحابة ، ثم قال : أمسكوا ، ثم قال للمرأة : هل سممت هذه الشاة ؟ قالت : من أخبرك بهذا ؟ قال : هذا العظم لساقها ، وهو في يده ؟ قالت : نعم . قال : لم ؟ قالت : أردت إن كنت كاذباً أن يستريح منك الناس ، وإن كنت نبياً ، لم يضرك ، قال : فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة على الكاهل ، وأمر أصحابه أن يحتجموا ، فاحتجموا ، فمات بعضهم" .

في المنع من التداوي بالمحرمات

روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ، ولا تداووا بالمحرم " .

وذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم .

وفي السنن : عن أبي هريرة ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث .

وفي صحيح مسلم عن طارق بن سويد الجعفي ، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر ، فنهاه ، أو كره أن يصنعها ، فقال : إنما أصنعها للدواء ، فقال : " إنه ليس بدواء ، ولكنه داء "
ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تداوى بالخمر ، فلا شفاه الله " .

علاج المصاب بالعين


روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شئ سابق القدر ، لسبقته العين " .

وفي صحيحه أيضاً عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة .

وفي الصحيحين من حديث أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق " .

وفي سنن أبي داود عن عائشة رضى الله عنها قالت : كان يؤمر العائن فيتوضأ ، ثم يغتسل منه المعين .


العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية

ومنها رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم التي رواها مسلم في صحيحه " باسم الله أرقيك ، من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، باسم الله أرقيك "


روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من اشتكى منكم شيئاً ، أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء ، تقدس اسمك ، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء ، فاجعل رحمتك في الأرض ، واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين ، أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك على هذا الوجع ، فيبرأ بإذن الله " .

وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري ، " أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! أشتكيت ؟ فقال : نعم ، فقال جبريل - عليه السلام - : باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك " .

وفي صحيح مسلم عنه أيضاً : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة .



هديه صلى الله عليه وسلم في رقية اللديغ بالفاتحة


أخرجا في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري ، قال : انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شئ لا ينفعه شئ ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شئ ، فأتوهم ، فقالوا : يا أيها الرهط ! إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شئ لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شئ ؟ فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم ، فلم تضيفونا ، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلاً ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له ذلك ، فقال : " وما يدريك أنها رقية ؟ ، ثم قال : قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهماً " .

وقد روى ابن ماجه في سننه من حديث علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الدواء القرآن " .


علاج لدغة العقرب بالرقية

روى ابن أبي شيبة في مسنده ، من حديث عبد الله بن مسعود قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه ، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره " ، قال : ثم دعا بإناء فيه ماء وملح ، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ، ويقرأ " قل هو الله أحد " ، والمعوذتين حتى سكنت .

وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك " .


يتبع




  رد مع اقتباس
 
 
قديم 07-12-2009, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 3 )

الصورة الرمزية زايد السحالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 223
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 17
عدد الـــــــردود : 340
المشاركـــــــات : 357
آخــر تواجــــــــد : 19-08-2010(05:48 PM)

اخر مواضيعي


افتراضي

علاج الوجع بالرقية

روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص ، أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " ففي هذا العلاج من ذكر الله ، والتفويض إليه ، والإستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم ما يذهب به ، وتكراره ليكون أنجع وأبلغ ، كتكرار الدواء لأخراج المادة ، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها ، وفي الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ، ويقول : " اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً " . ففي هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ، وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافى ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته .



علاج حر المصيبة وحزنها

قال تعالى : " وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " [ البقرة : 155 ] . وفي المسند عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ، إلا أجاره الله في مصيبته ، وأخلف له خيراً منها " .


وفي مسند الإمام أحمد والترمذي ، من حديث محمود بن لبيد يرفعه : " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط " . زاد أحمد : " ومن جزع فله الجزع " .



علاج الكرب والهم والغم والحزن

أخرجا في الصحيحين من حديث ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ، ورب الأرض رب العرش الكريم " .

وفي جامع الترمذي عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا حزبه أمر ، قال : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .

وفيه : عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أهمه الأمر ، رفع طرفه إلى السماء فقال : " سبحان الله العظيم " ، وإذا اجتهد في الدعاء قال : " يا حي يا قيوم " .

وفي سنن أبي داود عن أبي بكرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " .

وفي مسند الإمام أحمد عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك : أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله حزنه وهمه ، وأبدله مكانه فرحاً " .

وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجيب له " .


علاج داء الحريق وإطفائه

يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الحريق فكبروا ، فإن التكبير يطفئه " . لما كان الحريق سببه النار ، وهي مادة الشيطان التي خلق منها ، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله ، كان للشيطان إعانة عليه ، وتنفيذ له ، وكانت النار تطلب بطبعها العلو والفساد ، وهذان الأمران ، وهما العلو في الأرض والفساد هما هدي الشيطان ، وإليهما يدعو ، وبهما يهلك بني آدم ، فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد ، وكبرياء الرب - عز وجل - تقمع الشيطان وفعله .



حفظ الصحة بالطيب

في صحيح البخاري أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب .

وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده فإنه طيب الريح ، خفيف المحمل " .

وفي سنن أبي داود والنسائي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه طيب ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .

وفي مسند البزار : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله طيب يجب الطيب ، نظيف يحب النظافة ، كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود ، فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ، ولا تشبهوا باليهود يجمعون الأكب في دورهم " . الأكب : الزبالة .


في حفظ صحة العين

روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال : " ليتقه الصائم " . قال أبو عبيد : المروح : المطيب بالمسك .

وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثاً في كل عين .


وفي سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه : " عليكم بالإثمد ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر " .

وفي كتاب أبي نعيم : " فإنه منبتة للشعر ، مذهبة للقذى ، مصفاة للبصر " .

وفي سنن ابن ماجه أيضاً : عن ابن عباس - رضي الله عنهما - يرفعه : " خير أكحالكم الإثمد ، يجلو البصر ، وينبت الشعر " .


هذا ما اعانني الله على جمعه

واتمنى من الجميع البحث والمشاركه ولكم جزيل الشكر والعرفان
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 08-12-2009, 08:10 AM   رقم المشاركة : ( 4 )

الصورة الرمزية زايد السحالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 223
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 17
عدد الـــــــردود : 340
المشاركـــــــات : 357
آخــر تواجــــــــد : 19-08-2010(05:48 PM)

اخر مواضيعي


افتراضي

ومن الاحاديث النبويه في الطب والتداوي

رواه أحمد والبخاري ومسلم من حديث أم قيس بنت محصن أن النبي قال: " علام تدعرن أولادكن بهذا العلاق ؟ عليكن بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية من سبعة أدواء ، منها ذات الجنب ، ويسعط به من العذرة ، ويلد به من ذات الجنب ".

حديث عائشة مرفوعا، عند أحمد " مكان الكي التكميد ، ومكان العلاق السعوط ، ومكان النفخ اللدود "

وفي فوائد عجوة المدينه

حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا عند أحمد والبخاري ومسلم وأبي داود " من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا يسخر. "
وحديث عائشة مرفوعا عند مسلم " إن في عجوة العالية شفاء ، وإنها ترياق أول البكرة ."
(العالية القرى والحوائط التي بجوار المدينة المنورة من جهتها العليا من جهة نجد ، والسافلة ما كان من أسفلها من قبل البحر ، والترياق دواء السم ) .
وحديث عائشة مرفوعا أيضا عند ابن عدي وأبي نعيم في " لطب " : " ينفع من الجذام أن تأخذ سبع ثمرات من عجوة المدينة كل يوم ، تفعل ذلك سبعة أيام " .


و حديث سعد مرفوعا عند أبي داود " إنك رجل مقؤود ، ائت الحارث ابن كلدة أخا ثقيف ، فإنه رجل يتطبب ، فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة ، فليجأهن بنواهن ، ثم ليدلك بهن " .



و حديث أبي هريرة مرفوعا عند أحمد والترمذي " العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم ، والكمأة من المن ، وفيها شفاء للعين " وروى مثله أبو سعيد وجابر مرفوعا عند أحمد والنسائي . وروى نصفه الثاني البخاري ومسلم وأحمد والنسائي مرفوعا من حديث سعيد بن زيد .


التداوي بالبان البقر

حديث طارق بن شهاب عند أحمد، وابن مسعود عند الحاكم ، مرفوعا " عليكم بألبان البقر فإنها ترم أن كل الشجر، وهو شفاء من كل داء " وفي رواية الطبراني في الكبير" عليكم بألبان البقر فإنها دواء، وأسمانها شفاء ، وإياكم ولحومها فإنها داء ".


في التداوي بالحبه السوداء

حديث أبي هريرة مرفوعا عند أحمد والبخاري ومسلم، ومثله عند أحمد عن عائشة، وعند ابن ماجه عن عمر مرفوعا "في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام "


الأحاديث الواردة في العدوى :
فمنها حديث أبي هريرة مرفوعا " لا يوردن ممرض على مصح " رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود .
الممرض هو الذي له لإبل مريضة ، نهاه أن يوردها على الإبل الصحيحة .
ومنها حديث أبي هريرة عند البخاري أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال " لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله ، فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيخالطها البعير الأجرب فيجربها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن أعدى الأول ؟ " .
ومها حديث أحمد والبخاري عن أبي هريرة مرفوعا " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ، وفر من المجذوم فرارك من الأسد " .
وروى مسلم أوله
و
حديث ابن سعد عن عبد الله بن جعفر مرفوعا " اتقوا صاحب الجذم كما يتقى السبع: إذا هبط واديا فاهبطوا غيره ".
وحديث أحمد والطبراني وعبد الرزاق وابن جرير عن الحسين مرفوعا " لا تديموا النظر إلى المجذومين إذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح "
.

أحاديث الغيل:
أ-- كحديث مالك ومسلم عن جذامة بنت وهب مرفوعا. " لقد هممت أن أنهى عن الغيل، فنظرت في فارس والروم فإذا هم يجيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا. " .
ب-- وكحديث أحمد وأبي داود من حديث أسماء بنت السكن مرفوعا: " لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثرة "
قال السيوطي: وقد فسر مالك الغيل بأن يطأ الرجل امرأته وهي ترضع.

وفسره إبن السكيت بأن ترضع المرأة وهي حامل. كان الأطباء يقولون إن ذلك اللبن داء. والعرب تكرهه وتتقيه .


استعمال أن الرماد لقطع دم الجرح ، وهو ما رواه البخاري في قصة أحد لما دمي وجه النبي صلى الله عليه وسلم " غمدت فاطمة إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقا الدم "

حديث جابر في صحيح مسلم مرفوعا " غطوا الإناء، وأؤكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليست عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء ، إلا وقع فيه ذلك الداء "


وفي السفرجل

رواه ابن ماجه فى سننه عن طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه قال:

دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجله، فقال: ( دونكها يا طلحة، فإنها تُجم الفؤاد)

ورواه النسائى من طريق اخر وقال: اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو فى جماعة من اصحابه

وبيده سفرجلة يقلبها فلما جلست اليه دحابها الي ثم قال: ( دونكما يا ابا ذر، فإنها تشد القلب وتطيب


النفس وتذهب بطخاء الصدر)


  رد مع اقتباس
 
 
قديم 08-12-2009, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 5 )

الصورة الرمزية رسام

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 220
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة : نـجـــــد الشمـــاليــــــه
عدد المواضيـع : 47
عدد الـــــــردود : 230
المشاركـــــــات : 277
آخــر تواجــــــــد : 11-11-2011(01:11 AM)

اخر مواضيعي


افتراضي

جهد رائع ابوسلطان تشكر عليه
مع اني ماقدرت اكمله عيوني زغللت
وتعبت وانا اقراء00
توقيع »
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 08-12-2009, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 6 )

الصورة الرمزية زايد السحالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 223
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 17
عدد الـــــــردود : 340
المشاركـــــــات : 357
آخــر تواجــــــــد : 19-08-2010(05:48 PM)

اخر مواضيعي


افتراضي

تسلم يالغالي

وهي موسوعه كامله يعني خذ اللي تحتاجه بس
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 10-12-2009, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
مشرف منتدى الترحيب والتعارف سابقاً

الصورة الرمزية المنادي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 96
تـاريخ التسجيـل : Sep 2009
الـــــدولـــــــــــة : المملكة العربيه السعوديه - الرياض
عدد المواضيـع : 848
عدد الـــــــردود : 9882
المشاركـــــــات : 10,730
آخــر تواجــــــــد : 18-06-2023(07:51 PM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية العاشرة

الفائز الخامس



افتراضي

  رد مع اقتباس
 
 
قديم 27-09-2010, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
مراقب عام

الصورة الرمزية خوالي عنزة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 456
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة : الرياض
عدد المواضيـع : 1705
عدد الـــــــردود : 9190
المشاركـــــــات : 10,895
آخــر تواجــــــــد : 03-07-2015(01:11 PM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية العاشرة

المشاركة بالمسابقة الرمضانية ( 1431 )



افتراضي

مشكور على الموضوع الرائع
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 29-09-2010, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 9 )

الصورة الرمزية حربي والوفاء دربي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1128
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 525
عدد الـــــــردود : 4916
المشاركـــــــات : 5,441
آخــر تواجــــــــد : 17-03-2012(03:22 PM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
التميز الفضي

وسام الألفية الخامسة

المشاركة بالمسابقة الرمضانية ( 1431 )



افتراضي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
توقيع »
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدليلية
موسوعة, النبوي, الطب


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع منذ 06-05-2024, 05:18 PM (تعيين) (واضح)
لا توجد أسماء لعرضها

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي