<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر المنقول
 

منتدى الشعر المنقول يختص في جميع القصائد المنقولة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 26-04-2012, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
المشرفين

الصورة الرمزية الشقاوي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 232
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة : الشرقيه الخبر
عدد المواضيـع : 3927
عدد الـــــــردود : 11123
المشاركـــــــات : 15,050
آخــر تواجــــــــد : 16-07-2015(08:32 AM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية الخامسة عشر

التميز



افتراضي المقناص بين الترف والهواية والحاجة



والله يلولا الطير بالقلب غالي ** إني لاجوز من العنا والمطاريش



ناصر الحميضي
عندما نعود إلى الأمس نقلب صفحات التاريخ لننظر من حولنا
نتفقد مكونات البيئة الطبيعية ، صحراءها وجبالها وأقاليمها المتعددة ، سنجد أن من أبرز ملامحها أنها كانت تعاني نقصاً في الموارد و تقل فيها الأمطار .
ولهذا ظهرت في مجتمع أجدادنا و حياة الأمس ، الحاجة لأشياء كثيرة هي في الواقع من الضروريات ، فتأثرت الزراعة والرعي والحياة الشجرية بالجفاف المتواصل فكان النقص في الغذاء واللحوم هو الأبرز والأقسى عليهم .
ومن المعلوم أن سد الاحتياج في هذا الجانب مهم جدا لأن الحياة تتوقف عليه ، أو الرحيل عن المكان القفر وهو أمر صعب جداً لمحبة الشخص لموطنه ، ولهذا بقي في صراع مع معاناته .
فإذا كانت الأمطار تقل عاما بعد آخر أو غير منتظمة فإن سنوات عديدة من الجفاف تتعاقب على المكان والحالة تلك مخلفة وراءها الكثير من المعاناة التي يتبع بعضها بعضا ، و يقل المورد شيئا فشيئا ويحتاج الإنسان إلى البحث عن رافد غذائي آخر يسانده غير ما يقوم بإنتاجه ، وهذا الرافد في الصحراء هو : الصيد وتتبع البقية الباقية مما يمكن اصطياده من طيور وحيوانات عشبية حلال.
مثل: الحباري والسمان والحجل والقطا والدراجل والكروان والقماري والحمام ( الجبلي و اليمام ) وغيرها ، وكذلك من الطيور المهاجرة صغيرة وكبيرة إن وجدت وكذا الأرانب أو الغزلان التي لم تهجر المكان بعد.
هذا التتبع والتفتيش عنها ، والمطاردة للصيد البري إذا لا يمارس من باب الترف والهواية ولكنها الحاجة دون سواها ، فالهم أكبر من ممارسته كرف .
ولا يأتي الترف إلا من بعد الشبع وسد الاحتياج .
إذاً كانت تحدو أجدادنا الحاجة للغذاء وتجبرهم على الحصول على شيء من الصيد ، ومن المتوقع أن لا يكون الصيد وفيرا في بيئة فقيرة ، وإن توفر شيء منه فليس بدرجة من السمن تكفي لأن يكون غذاء يسد الحاجة.
والجزيرة العربية كانت يوما من الأيام أكثر وفرة في الأمطار و العشب والكلأ من الآن ، هذا بحسب ما يصفه الشعراء ويذكره المؤرخون ويدونه أصحاب الأقلام ، ممن وصف المكان وما فيه مما يثبت وجود بيئة طبيعية أكثر خصبا وأوفر صيدا ، ولكنها تعاقبت عليها سنوات من الجفاف قل على أثرها العشب وكل ما يتغذى عليه من حيوان بري .
وهذا النقص يلاحظه الصيادون ، فلم يعد المكان الصغير المساحة يوفر صيدا كثيرا كما كان ، بل صار من النادر رؤية ما يمكن صيده .
ومع النقص استمرت الحاجة وازدادت إلحاحاً و أوجدت ضرورة لتتبع الصيد وتحمل التعب في طرده والبحث عنه ، وتدريب الصقور وكلاب الصيد وعمل أدوات مساعدة لذلك وحيل وحبائل وحفر خفية ( مغيبة )يمكن أن تنفع في خداع بعضها كالأرانب مثلا ، وهذا كله من أجل التغذي به وإهدائه للجياع ، والنفع العام للمجتمع .
لقد لجأ بعض السكان إلى الصيد إذا مضطرين ، سواء كانوا من أهل البوادي أو الحضر ، وإن كانت الأكثرية من الممتهنين والممارسين للصيد والهاوين له ، في أهل البادية بحكم تواجدهم في الصحراء وتنقلهم فيها ولمحهم لبعض ما يمكن تتبعه وصيده وما تطاله وسائلهم ، كذلك لدرايتهم بالمسالك .
هذه الأحوال جميعها ، ومع مرور الزمن أفرزت الهواية فيما بعد ، وتعلق البعض بالصيد كتميز يحقق لهم شيئا من تقدير الذات ، لأنه بدأ مصدر نفع وانتهى إلى سلوك مفيد على مستوى الفرد والجماعة ، ولأنه أيضا سلوك يتفرد به ذوو الصحة و الصبر والحذق والفطنة وحدة البصر وقوة الملاحظة والنباهة ، وليس كل أحد تتوفر فيه تلك الصفات ، ومع الألفة صار مرتبطا بإحساس وشعور صاحبه جزءا لا يتجزأ منه ، لا يصبر عنه وقد تولع فيه وتعلق به وكون صداقة حميمية مع الطبيعة البكر وذاق معنى الحرية في فضائها تحت شمسها ودفئها وتنفس نقاء هوائها ومد بصره في أفقها الواسع وصارت أحاسيسه ملكه لا ينازعها أحد من الخلق حوله ، ولا هموم ولا ما يكدر البال ثم تعود على نوع من الاستقلالية في تدبير وقته والتفاعل مع ساعات يومه دون قيد ومن ذاق طعم الحرية لم يرقه سياج التقنين يحدد حركته .







فصار المقناص وقضاء الوقت في الفضاء المريح يحقق لصاحبه متعة وعزلة عن الصخب ، وتجلب له مناظر الصيد وتوقعه مزيدا من السرور كأمل منتظر ونجاح مرتقب يتابعه بالدقيقة والثانية مع الحذر والتأني ،وفي كل مرة يكون التحدي بين القناص والصيد ، وكلما ازدادت الخبرات وتوفر الصيد في المكان ، زاد تعلقاً به أكثر وأكثر ، حتى لم يعد المردود منه هو المهم بقدر ما يعيش لحظات ممارسة الصيد أو القنص ،ورؤية الطير وقت الهدد ، ومشهد نجاح الصقر والمطاردة في مسرح العمليات، إنها حياة الصياد حياة المقناص حياة لا ازدحام فيها ولا ضجيج ، حياة السكون والهدوء والصمت إلا من هاجس الترقب المفرح ، حياة توافق الرؤية المتطلعة .
ومع الوقت صارت الهواية تشحن صاحبها نحو ممارسته لها ، التي ألفها وتأصلت في نفسه على مر السنين فلم يعد يستطيع مقاومة البقاء بين الجدران ولكنه يريد البر والانطلاقة فيه، حتى ولو تسببت هذه الحال في خسارته وتعبه وجهده
لكن بعض من استمر يمارس هواية المقناص في أماكن الجفاف يسوؤه قلة الصيد بل انعدامه بالكلية ، وهذا ينعكس عليه كهاوي لم يجد مجالا لممارسة هوايته ، كما يتحسر على طيره المحبوس بين رباطه وبرقعه .
يقول الشاعر بدر الحويفي:

لا والله اللي راح وقت الصقارة
والبر ما يعجبك لارحت دوار
البر عج ومدلهم غباره
الشكوى لله ميته كل الاشجار
وماتت دباديب الخلا بالجحارة
قضى عليها الجوع من قل الامطار
نشكي على اللي رزقنا باقتداره
اللي نصر موسى على كل سحار
الله يعيد لكل وادي خضاره
ويغيثنا ويبدل العسر بايسار
فالشاعر يصور حالته كصقار وهاوي ومغرم وعاشق ، يحب البر و المقناص.
أما وقد صار البر قفرا من الصيد ، ومشاويره بلا فائدة وطيره باق مبرقع لم يفل جناحيه فإنها حالة محبطة له ولطيره لا يمكن أن يصبر قلبه كشاعر إلا ويبوح بإحساسه .
يقول في قصيدته :

القيظ راح وبردن الليالي
والطير عقب القرنسة كمّل الريش
والمزن بالمنشأ غدا له ظلالي
وتراكمت غر المزون المراهيش
وتذكر الصقار وقت مضى
لي ايام جالي بالغبية مغابيش
ذاك الزمان اللي به المر حالي
يوم الصقارة تنعش القلب وتعيش
واليوم لو نقنص جنوب وشمالي.
صرنا على ما قيل مثل القراريش
ما أشوف والله للصقارة مجالي
نقفي ونقبل يالحميدي على ويش
مهما تجاوزنا فياح السهالي.
غير الدجاجة ما لقينا عراميش
ما شوف غير القوبعة والكحالي
وزرق الثعال اللي سواة القرافيش
عزي لحالك يازميلي وحالي
بارض الرحيل نفتش القشع تفتيش
والله يلولا الطير بالقلب غالي
اني لاجوز من العنا والمطاريش
لكن حب الطير شارك اعيالي

ولو ما تسلى بالولع كيف اباعيش
أما الطير وهو أساس المقناص ومداره ، فهو من أقرب الأشياء إلى قلب صاحبه ، بل وربما شارك أهله في الاهتمام به وساواهم في المحبة والقرب من الفؤاد فأخذ وقت صاحبه عن محبيه وأقاربه
. كما قال الشاعر :

لكن حب الطير شارك عيالي
ولو ما اتسلى بالولع كيف اباعيش




توقيع »
  رد مع اقتباس
 
 
قديم 28-04-2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
مشرف منتدى الشعر المنقول

الصورة الرمزية أبن ضبعان

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 861
تـاريخ التسجيـل : Mar 2010
الـــــدولـــــــــــة : الرياض
عدد المواضيـع : 79
عدد الـــــــردود : 628
المشاركـــــــات : 707
آخــر تواجــــــــد : 03-12-2023(08:56 PM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
المشرف المميز



افتراضي

موضوع جميل و شيق ...

وابداع بلا حدود .. اشكرك اخوي الشقاوي على إضافاتك المميزة ..

ولك الود و التقدير ..
توقيع »
لاحيــــرتني بالمعــاني تواصـــــيف
أحسب حساب الحق عن ما يقصــة....
والــي تردى ما شكيــــــناة ياحـيف
صــــرنا لة الي يســتحي لا يقـصة....
وما ردني عن غايتي شايل السـيف
لو علـــموة الي ينوشـــــة يقـصـة....
وعلي حق لاكرم الجار والضــــيف
والعلـم من ذكر الـــمراجل أقصـــة....

.....أبن ضبعان.....


  رد مع اقتباس
 
 
قديم 22-05-2012, 10:30 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
المشرفين

الصورة الرمزية الشقاوي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 232
تـاريخ التسجيـل : Oct 2009
الـــــدولـــــــــــة : الشرقيه الخبر
عدد المواضيـع : 3927
عدد الـــــــردود : 11123
المشاركـــــــات : 15,050
آخــر تواجــــــــد : 16-07-2015(08:32 AM)

اخر مواضيعي

الأوسمة
 
وسام الألفية الخامسة عشر

التميز



2fu2ov77e0d6

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن ضبعان مشاهدة المشاركة
موضوع جميل و شيق ...

وابداع بلا حدود .. اشكرك اخوي الشقاوي على إضافاتك المميزة ..

ولك الود و التقدير ..
أخوي شاكر مرورك الجميل وتعليقاتك الرائعة دمت بود
أخـــــــــــــوك
ألشقـــاوي
توقيع »
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدليلية
المقناص, الترف, بين, والحاجة, والهواية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع منذ 18-05-2024, 01:27 AM (تعيين) (واضح)
لا توجد أسماء لعرضها

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي