بفضل الله ثم بتظافر الجهود ... في الرمادة تجربة فريدة ..لا بطالة .. ولا عنوسة

خاص (صدى):


مساعدة الضعيف وحب الخير للجميع وبناء المنازل للمحتاجين ومد يد العون لكل صاحب نكبه او ديه قدرها الله عليه غير متعمد فيها والاهتمام بالايتام والارامل عملاً بقول الله تعالى ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وهي صفات المؤمنين التى حثنا عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبة أجمعين وهو مايلتمسة الزائر لقرية دار الرمادة بمنطقة الباحة تلك القرية الجميلة التى تتوشح بالسحاب كالعروس المتزينة بفستان الزفاف .

في تلك القرية الرائعة بأهلها ومناظر الخلابة ضربت اروع الأمثلة في التواصل الاجتماعي بين ابنائها حتى أصبحت مثلاً يحتذى به بين ابناء منطقة الباحة وتعتد نموذج فريداً يجدر الاقتداء به حيث أن القرية أستطاعت من تنفيذ مشروع للزواج الجماعي وانشاء صالة للمناسبات جمع أبناء القرية لها اكثر من مليون ريال ، بنيت على أساس انها صالة إجتماعيه ثقافيه رياضية تجمعنا في الأفراح والأتراح ،يكون هناك ايام من الأسبوع مخصصة للشباب ومزاولة انشطتهم الرياضية العلميه ، كذلك أيام مخصصة للفتيات حيث تقوم بعمل مراكز للتدريب سواءً في حياكة الملابس او العنايه بالبشرة والتجميل وتنمية المهارات والإبداع لكلا الجنسين بوجود مشرفين ومشرفات لمتابعة تلك الأنشطه والتأكد من سيرها بالشكل السليم .

كما أن ابناء الرمادة بحضور معرف القرية الشيخ "محمد بن بروم " والأمناء وجمع غفير من اهالي القرية اتفقوا على أن يكون مهر البكر 30 الف ريال بالإضافة إلى 5 الآف ريال شنطة والف ريال لوالدتها ، مهر الثيب 20 الف ريال بالاضافة الى 5 الآف ريال شنطه والف ريال لوالدتها ،وتشمل جميع المصاريف ، كادعم للراغبين بالزواج حتى لايبقى الشاب اعزب مدى حياته وتبقى البنت عانس مدى حياتها وبعيداً عن الخسارة والبذخ الغير مطلوب.

كما أن العرف السائد بين ابناء القرية في مناسبات الزواجات بأن يبدء الفرح من بعد صلاة العصر وحتى التاسعة مساءً ويشترط عدم الاسراف كمطلب أساسي وأن تكون المحبه بالقلوب لا بالصحون .
وكذلك استحدثت جوائز مالية للمتفوقين دراسياً حتى يتنافس ابنائها في الحصول على الشهادات الدراسية العليا في جميع المراحل الدراسية و في جميع المجالات العلميه، وهو ماتحقق بالفعل على ارض الواقع حيث أصبحت من أكثر قرى المنطقة اهتماماً بتعليم ابنائها وبناتها .

تجربة الرمادييون الرائعة يصفها لـ "صدى" المعلم المتقاعد الاستاذ/ عيسى بن جمعان بأنها امتداد لتعاون الاباء والاجداد منذ القدم الذين حرصوا على التواصل والاخاء ومد يد العون ، وهو ما سعى ويسعى له "معرف القرية " الشيخ "محمد بن بروم" الذي سعى على الالتقاء والتواصل بين ابناء القرية المتواجدين داخلها وكذلك بمختلف مناطق المملكة وأخذ ارئهم في سبيل توحيد الاراء والعمل توحيد الصف والكلمة ، كما أن ابناء القراية في تواصل مستمر من خلال زيارات المعرف لهم ووجهاء القرية أو من خلال عقد اجتماعات دورية يحرص الجميع على المشاركة فيها بالحضور الشخصي أو من خلال التواصل عبر الموقع الإلكتروني المخصص للقرية والذي يحرص الشيخ "محمد بن بروم" على الالتقاء بأبناء القرية من خلال رده على استفساراتهم أو اطروحاتهم والتى تكون محل اهتمام الجميع .

كما أن هناك أجتماعات دورية اقامها ابناء القرية في المنطقة الشرقية والرياض شاركهم أخوانهم في القرية وذلك من خلال البث المباشر عبر الانترنت ساهمت كثيراً في المزيد من اللاحمه المعروفه عن ابناء قرية الرمادة ساهمت بدعم أبناء القرية بالافكار ودعم المشاريع التنموية فيها التى يشرف عليها الاهالي .

فقرية الرمادة لم تكن سوى نموذجاً رئعاً عمل بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( يد الله مع الجماعه ) بفضل الله عز وجل ثم بجهود ابنائها المخلصين الشيخ "محمد بن بروم " و الشيخ ( علي جراد ) والشيخ ( علي حنيش ) وغيرهم من وجهاء القرية الذين ساهموا في حث أبناء وبنات القرية على التلاحم والجد وهو ماساهم بعد توفيق الله في القضاء نوعاً ما على ظاهرتي البطالة والعنوسة والتى تقلق الكثير في مجتمعنا السعودي وذلك بحث الاباء بدعم ابنائهم بسيارة وشقه ومصاريف حتى يتمكنوا من التحصيل العلمي الجامعى ومساعدته حتى يتستطيع القيام بواجباتها بعد حصولة على وظيفة كريمة تعينه على تحمل المسؤلية .

صور لقرية دار الرمادة :

























صور صالة القرية :

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الطرح الراقي والمميز

وماقصرت ...