السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم هذا الطرح لعله ينال إعجابكم
وهو وقفة مع النحويين وما إشتهروا به من غيرة على لغتنا الكريمة لغة القرآن
( فلكل فن عشاقة )
فجزاهم الله عنا كل خير
قال نحوي لرجل : ما فعل فلانٌ بِحمارهِ ؟ ، قال : باعِهِ ، قال النحوي : قل باعَهُ ،
قال : فلماذا قلتَ بِحمارِهِ ؟
قال : الباء تجرّ ، قال : فمن جعل باءك تجرّ وبائي لاتجر ؟
==========
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر .
أحضرت ابنته القنينة ،وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ،
فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.
======= ========
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ،
فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني .
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له :
يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار . يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ،
فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج .
فصاح أبوه : غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي .
========== ============
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
====== =============
قال رجل نحوي لابنه : اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه ، ثم أخرج الكلمة مقومة.
فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه،
فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أفتأذن لي فيه ؟
قال أبوه : إن حقا فتكلم .
قال : أراه حقا . فقال: قل ، قال: إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟
قال: شرارة وقعت على جبتك ،فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير
فقال للابن : لماذا لم تعلمني به سريعا ؟
قال : فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به ، فنهره و قال له: لا تتكلم بالنحو ابدا.
======= ============
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ،
فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ه ؟
فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟
فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟
فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح
للأمــانـــة مـنــقــــووول
وتقبلو مروري
0