سمعت قصيدة للشاعر فهد عواد رحمه الله ومازال صدي شطر بيت من الأبيات من تلك القصيدة يرن في أذني إلى أن كتبت له يرحمه الله هذه الأبيات .
شطر البيت لفهد عواد يقول : ( والصبر من صبرنا شقق إثيابه ) قاصداً في ذلك قظيت فلسطين وصبر العرب على إسرائيل .
فقلت
قل يا فهد علامه الصبر مقهور
*** قله علامه يوم شقق إثيابه
قله ترى محدٍ درابه بهدور
*** يصيح أو ما صاح محدٍ درابه
تدري وأنا أدري إنه اليوم معذور
*** صاح الصفل صاح الصبر واعذابه
وطفل الحجاره أصبح اليوم مقبور
*** وبيض العذاره صار عرضه إنهابه
يومنها إسلامٍ صحيحٍ بلا قصور
*** إبن اليهودي عاش ذل ومهابه
واليوم يوم الدين صارن به كسور
*** قام اليهودي اليوم كشر بنابه
قل للصبر إصبر ترى الدين منصور
*** ولا ينتصر إلا شباب إلتجابه
إنعدل المنهج على منهج النور
*** ننهج بمنهاج السلف والصحابه
محمد مطر الحويل