لا صحةلجلب برنامج “واتس اب” للصواعق

نفى عدد من خبراء التقنية المعتمدين في السعودية ما نشرته إحدى الصحف المحلية التي ذكرت أن ذبابات برنامج “الواتس اب” هي الأكثر تأثيراً وتجلب لصواعق بجذب أقوى.

وقال متحدث مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منصور العتيبي في تصريح لـ “إيضاح الإخباري” إن الدراسات التي أجريت من قبل المدينة تؤكد أن الذبابات التي تخرج من الهاتف المحمول لها آثار سلبية تختلف درجتها وفقاً للاستخدام ومدة تشغليه.

وشدد على أن جميع الأجهزة التقنية لها نفس التبعات سواء كانت عبر الهاتف أو اللاب توب كما باقي الأجهزة التي تعتمد على التقنية، متسائلاً: كيف لذبابات برنامج داخل الجوال يندرج تحت بند التطبيقات الهاتفية أن يكون تأثيره أقوى من أي ذبذبة أخرى!

وعن سبب تحديد هذا البرنامج دون غيره وما إذا كانت النية هي إثارة المخاوف منه نتيجة إقبال الناس عليه أكد العتيبي لـ”إيضاح الإخباري” أن جميع البرامج الهاتفية المدفوعة قيمتها أو المجانية تحمل نفس حجم الضرر إنما ما يختلف هو فقط مدة تشغيلها عن البرنامج الآخر.

وبدوره أوضح المختص بالاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مشعل الحميدان بأن البرامج والتطبيقات تحميل في طياتها خصائص تختلف منها عن الآخر، نظراً لأن بعضها يتطلب وجود GPS وهو تحديد المواقع مثل تطبيقات الخرائط وتحديد مواقع الصور، (وهو جهاز استقبال صغير موجود في الأجهزة الذكية الحديثة، له معايير عالمية خاصة لا تخفى عن الجمارك والمشغلين عند توريدها أو تصديرها)، وهناك برامج أخرى يتطلب تشغيلها الاتصال بالإنترنت ليتم جلب المعلومات والبيانات منها، مثل تطبيق الواتس آب، أو تطبيق تويتر، أو تطبيق الفيسبوك.

وأضاف أن تلك البرامج تتطلب وجود إنترنت أو خدمات الجيل الثالث بشكل عام، وفي كل الأحوال فإن قنوات الاتصال المستخدمة في التطبيقات الموجودة في الأجهزة الذكية لا تخرج عن ترددات شبكات الأبراج نفسها، ولا يمكن لتطبيق أو آخر أن يكون لها ترددات أو شبكة خاصة لكي يعمل.

هذا ونفى الحميدان بشكل قاطع بأن يكون برنامج التواصل الاجتماعي “واتس آب” له ترددات أقوى من ترددات إشارة الاتصالات، فالذبذبات التي تخرج من الهاتف الذكي عن طريق “جهاز الإرسال والاستقبال” Antenna لها ترددات ثابته تعتمدها هيئات للمواصفات والمعايير العالمية وهي نطاقات تشغيل ما بين 850 ميغا هيرتز إلى 2800 ميغا هيرتز وذلك من شبكات الجيل الأول وحتى الرابع.

وأشار الحميدان إلى أن شركات الاتصالات المحلية في الدول تعمل على تطبيق تلك المعايير ليتسنى على الأجهزة الاتصال بالشبكة، مؤكدا بأن شركات الاتصالات في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج تستخدم نطاق تشغيل ما بين ترددات 2300 و 2600 ميغا هيرتز، ولا يمكن لأي جهاز أن يتخطى تلك الترددات أو يقل عنها وإلا هي لن تعمل، وهذا ماحدث عندما طرحت شركة آبل آيباد الجديد الذي يحمل الجيل الرابع ولكن لا يعمل في السعودية والمنطقة وذلك بسبب تقنيات الجيل الرابع “LTE” التي تدعم ترددات 700 و 2100 ميغا هيرتز فقط، وهو أقل من الترددات التي تستخدمها شركات الاتصالات السعودية والخليجية.

الجدير بالذكر أن احدى الصحف المحلية المعتمدة رسمياً نشرت خبراً تحذر فيه من ذبذبات برنامج الواتس اب على وجه الخصوص نظراً لأنها الأقوى من ذبذبات الاتصال الهاتفية العادية، محذرة من استخدام هذه الخدمة في أوقات الأمطار التي تكثر فيها الصواعق الرعدية على اعتبار أنه الأكثر جلباً لصواعق!.

ملاحظة/ اختلفت المصادر البعض يحذر والاخر ينفي ولكن يجب الحذر اثناء الصواعق والامطار عند الصواعق يجب عدم استخدام اجهزة الهاتف وانت خارج المنزل او السيارة