الرياض (صدى):
الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية وبمشاركتها الفاعلة كضيف شرف هذا العام في الدورة السابعة لمعرض (اكسينتا) الاقتصادي البلجيكي توجه رسالة واضحة للمجموعة الدولية بأنها تمتلك مقوماتها التي تعتز بها وتسخرها في خدمة الإنسانية والبشرية وذلك وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في مدينة خنت البلجيكية أن هذه المعارض لا تخدم المملكة فحسب بل الدولة المضيفة أيضا وهي بلجيكا.وأوضح أن الأرقام تتحدث بنفسها بشأن ما تشهده المملكة من نهضة شاملة تطال مختلف القطاعات وقال إن النشاط الاقتصادي في المملكة هو في تصاعد مستمر كما أن الأرصدة التي تجمعها المملكة من خلال تجارتها الخارجية هي في تصاعد مستمر أيضا.
وأما من الناحية الإنتاجية فقد ذكر سموه أن قطاع النفط في المملكة هو أنشط قطاع في العالم سواء من حيث الإنتاجية أو من حيث كمية المصافي سواء داخل المملكة أو التي تتقسم المملكة إدارتها في مختلف أنحاء العالم وأن جميع هذه الأمور والمعطيات هي التي جعلت المملكة في دورها الطبيعي.
وأضاف سمو الأمير تركي الفيصل أن المملكة هي مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية وبها الحرمان الشريفان وهي مأوى ومستهدف المسلمين في كافة أنحاء العالم وهو ما يمثل الدافع الأساسي في وجود المملكة في مركزها الريادي الحالي.
وأوضح سموه أن المملكة تقوم بدورها كاملا لمواجهة كافة حالات انعدام الاستقرار وان البحث عن الاستقرار يعد مطلباً لليس للمملكة فحسب بل لكافة الدول العربية ومطلباً مركزياً لكل مجتمع داعياً إلى التكاتف والمعالجة حرصاً على المصلحة العامة.
وحول العلاقات بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى قال سمو الأمير تركي الفيصل إن أي مجموعة دول أو أي دولة لا تسعى لتحسين علاقتها مع المملكة العربية السعودية أو مع دول مجلس التعاون الخليجي ستكون هي الخاسرة.