<!-- open content container --> <div align="center"> <div class="page" style="width:100%; text-align:right"> <div style="padding:0px 25px 0px 25px" align="right">




أهلاً وسهلاً بكم في منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة ,,,,,, في المنتدى الأول لقبيلة المطارفة على شبكة الإنترنت ,,,,,, تنويه : جميع ما يطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى ,,,,,, تنويه : على جميع الأعضاء الرجوع إلى منتدى القرارات الإ دارية والإطلاع على شروط وضوابط منتديات قبيلة المطارفة الرسمي ,,,,,, تنويه : لا يحق للعنصر النسائي التسجيل في المنتدى فأهلاً بهن في زيارة المنتدى للقراءة والإطلاع فقط ,,,,,, تنويه : على جميع الأخوة الكرام الذين ينتظرون التفعيل مراسلة إدارة المنتدى ,,,,,, والتعريف في أسمائهم الشخصية لكي يتم تفعيل العضوية لهم والإحتفاظ بها في سرية تامة عند إدارة المنتدى ,,,,,,, شاكرين لكم حسن تعاونكم كلمة الإدارة


 
العودة   منتديات قبيلة المطارفة الرسمي من عنزة > المنتديات العامة > منتدى الأخبار المحلية والعربية والعالمية
 

منتدى الأخبار المحلية والعربية والعالمية يهتم بكل ما هو جديد في عالم الأخبار

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 04-12-2014, 04:20 AM   رقم المشاركة : ( 1 )


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2013
تـاريخ التسجيـل : Jun 2013
الـــــدولـــــــــــة :
عدد المواضيـع : 2
عدد الـــــــردود : 6
المشاركـــــــات : 8
آخــر تواجــــــــد : 16-01-2015(09:04 AM)

اخر مواضيعي


افتراضي آخر لحظات "معلم تبوك" الذي وافته المنية أثناء تصحيحه دفاتر الطلاب

قيل عنه: لم يأت يوماً بطلب خاص وإنما شفيع لطالب أو زميل له



"سبق" تكشف آخر لحظات "معلم تبوك" الذي وافته المنية أثناء تصحيحه دفاتر الطلاب




بدر الجبل- سبق- تبوك: "أنتم إخواني الصغار، وأنا مثل أخيكم الكبير، شدوا حيلكم، الله يوفقكم ، أبشروا".. كانت هذه العبارات آخر كلمات قالها المعلم إبراهيم محمد متولي رحمه الله لطلابه، إلى أن وافته المنية أمامهم أثناء تصحيحه لدفاترهم، بعد أن شرح لهم درساً في مادة الرياضيات ليفجعوا بمن اعتبروه أخاهم ومعلمهم الأفضل ومساندهم.

وكشف لـ"سبق " يحيى الزبيدي أحد طلاب المعلم إبراهيم محمد متولي- رحمه الله- والذي سقط أمامه اليوم في الصف الثاني الثانوي، ويقول: دخل المعلم علينا مبتسماً كعادته يبادرنا السلام والتحية والكلمات التشجيعية التي اعتدنا على سماعها منه، ولم تظهر عليه آثار تعب.

وتابع: المعلم إبراهيم كان حريصاً على تعليمنا، وكان يقوم عادة في بداية كل حصة بالسؤال عن الواجب ويسجل في دفتر ملاحظاته من لم يقم بحل الواجب، إلا أنه اليوم وقبل وفاته- رحمه الله- وعلى غير عادته لم يحاسب بعضاً من الطلاب الذين لم يحلوا الواجب وسامحهم، ولم يدون ذلك في سجل الملاحظات لديه إلى أن سقط وهو يصحح دفاترنا- رحمه الله- وقمنا فوراً بإشعار الإدارة وقمنا بمساعدة المعلمين بحمله إلى أقرب مستشفى إلا أنه تبين لنا أنه توفي يرحمه الله.

ويؤكد الطالبان: زياد البلوي، ومهند مطر، أنه دائم النصح لنا، وكان- رحمه الله- يقوم بتدريبنا على اختبارات القدرات كل يوم خميس في المدرسة، مستقطعاً من جهده وعمله دون أي مقابل، ولم يكن يوماً مستغلاً الطالب في حاجة أبداً، هادئ ووقور وعمليّ، وبالرغم من تخصص الرياضيات الذي عادة ما يعتبر ثقيلاً على الطلاب، إلا أنه ترك في نفوسنا حباً لهذه المادة وله شخصياً لن يُنْسَى.

ويصف المعلم أحمد البلوي "أحد زملاء المعلم رحمه الله وأحد طلابه في السابق": كان الموقف مهيباً جداً؛ تجمدت المشاعر وتغيرت الملامح، رجل خطف قلوب الطلاب والمعلمين بطيب تعامله والابتسامة التي لا تفارقه طوال اليوم الدراسي ، فمنذ أن درسني في المتوسطة إلى أن كان لي نصيب، وزاملته كمعلم في الثانوي وهو قمة في الأخلاق، فهنيئاً له محبة الجميع وصدق تأثرهم ودعاؤهم، هنيئاً له بأبنائه وحفظهم لكتاب الله.

وأضاف: رأيته بعد وفاته فسبحان من ينير الوجوه لتظهر لنا ما تخفيه الصدور؛ فلا نملك له إلا الدعاء له؛ اللهم اغفر له وارحمه واغسله بالماء والثلج والبرد، ونور قبره ووسع مدخله واجعل مثواه الجنة.

ويروي المعلم سلطان الفيفي أحد زملاء المعلم "رحمه الله"، ويقول: على مدى خمس سنوات وأنا زميل له، وطوال تلك السنوات التي عرفته بها كان يصوم الاثنين والخميس والأيام البيض، وهو يحفظ القرآن كاملاً رحمه الله، والمتون العلمية، ويحرص على حضور مجالس العلم ، كما أن ثلاثة من أبنائه يحفظون القرآن، وزوجته أيضاً تحفظ القرآن، وهي معلمة في أحد دور تحفيظ القرآن في تبوك.

وقال: حضر اليوم ولم تظهر عليه آثار التعب أو المرض، ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، ومع بداية الحصة الثانية حضر إلينا طلابه مفجعين على معلمهم الذي سقط بينهم، وقمنا وإدارة المدرسة لنقله إلى أقرب مركز إسعافي وهو مستشفى الأمير فهد بن سلطان إلا أنه توفي يرحمه الله.

وتابع: قام الأخ الأكبر للمتوفَّى بإرسال وكالة وموافقة بدفنه بتبوك وتفويض أحد أٌقربائه؛ باستلام الجثمان للصلاة عليه ودفنه. وقد تقرر ذلك بعد صلاة ظهر غد الخميس، في جامع الدعوة بتبوك.

وأردف: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، من هنا وعبر صحيفة "سبق"، أتقدم بالشكر الجزيل لجيران المعلم رحمه الله، وهم سعوديون؛ على وقفتهم المشرفة مع زوجته وأبنائه، والشكر موصول كذلك لجميع المعلمين والطلاب الذين تفاعلوا مع الحدث.

وقال القائد التربوي لثانوية ابن حزم، صالح بن فارس الربيعة: عمل معي- يرحمه الله- أكثر من ست سنين أحبه الكل؛ من معلمين، وطلاب، وأولياء أمور، لم يأت يوماً بطلب خاص له، وإن أتى فهو يأتي شفيعاً عندي إما لطالب أو لزميل له، يسبق وقت الواجب لأداء الواجب، ويبتسم عندما تحتاج الابتسامة في محيط الوجوه العابسة، لا يتحدث عندما يكون الحديث هزلياً، ويأتي بالحل عندما تكترب العقد، عبقري في مادته محترف في مهمته، لا يدع أشياء للمصادفة، عالمٌ، حافظٌ، عابدٌ، صائمٌ، مصلٍّ، حاجٌ معتمرٌ، صاحب أنفة وعزة نفس، كريم يد وطيب قلب، رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه نعيم جنانه.

  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

الكلمات الدليلية
أبناء, آخر, لحظات, معلم تبوك, الموجة, الذي, الطلاب, تصحيحه, دفاتر, وافته


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

(عرض القائمة الأعضاء الذين شاهدو الموضوع : 1 (تعيين)

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 AM.


Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

كل مايكتب فى المنتدى من مواضيع ومشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها ولاتمثل وجهة نظر إدارة المنتدي