باتت من أكبر المدن السياحية بالعالم, وذلك رغم إنشاءها منذ فترة ليست ببعيدة منذ إكتشاف البترول فيها سنة 1913, ولكن هذه البقعة تمتلك من إمكانيات وعوامل جذب سياحي أهلتها لتبوء تلك المكانة السياحية الشهيرة.

تقع الغردقة على بعد 385 كم جنوب السويس, وتتميز بمناخها المعتدل طوال العام, كما أن بها كل الإمكانات لممارسة هوايات صيد الأسماك والصيد تحت الماء والغطس بكل أنواعه.

وتشتهر الغردقة بصيد أسمال القرش البراكودا- أبوشراع – أبوسيف - بياض – قاروق – مرجان, كما يمكن مشاهدة الأسماك المرجانية تحت الماء وبعضها يفقد ألونه فور خروجة من الماء.

رياضة الغوص



يوجد بالغردقة العديد من الأماكن السياحية, مثل الأثار الرومانية بجبل الدخان على بعد 65 كم شمالاً, متحف الأحياء المائية على بعد 4 كم من شمال ميناء الغردقة والشعاب المرجانية.

أما بالنسبة للمزارات, فهناك وادى الحمامات, دير الأنبا أنطيونيوس, دير سانت بولا وضريح ومسجد أبو الحسن الشاذلى.

وبالنسبة لأماكن رياضة الغوص بالغردقة فهي متعددةو ففى جنوب الغردقة توجد, الجونا, شرق شعاب بليندا, جزيرة أبو رمادا جرانا, جزيرة أبو حشيش, غرب شعاب بليندا, جنوب غرب أبو رمادا, وجزيرة مجاويش.

أما أماكن الغوص شمال الغردقة, فهناك شعاب أبو منقار, شعاب أبو قطرة, شعاب أبو نحاس, شعاب أم العش, شعاب أم قمر, شعاب كارلوس, شعاب العروف, جزيرة الفنادير, أبو نقاد, شعاب طويلة, شمال الجفتون, سيول الكبرى وسيول الصغرى.

متحف مصري جديد بالغردقة



وكان فى وقت سابق من العام الماضي قد أعلن المجلس الأعلي للآثار قيام أمينه العام د. زاهي حواس بمشاركة محافظ البحر الأحمر اللواء مجدي القصيبي بوضع حجر الأساس لمتحف جديد بالغردقة صباح أمس.

وسيعرض هذا المتحف, والذي سيتم الإنتهاء منه خلال ثلاث سنوات, 5 الآف قطعة آثرية من مختلف العصور, وتصل التكلفة الإجمالية للمتحف إلى 150 مليون جنيه مصري (25 مليون دولار تقريبا), كما أكد رئيس قطاع المتاحف محمد عبد الفتاح.

ويأتي تشييد هذا المتحف بالغردقة تأكيداً علي أهمية الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر والتي تعد من أهم مناطق الجذب السياحي, لذا أكد حواس أنه كان من الضروري إقامة متحف على مستوى عال من القيمة الجمالية والحضارية والأثرية والتي تتناسب مع أهمية المدينة لتقديم صورة واضحة وكاملة عن الحضارة المصرية عبر عصورها التاريخية المختلفة بدءا من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني واليوناني والروماني حتى العصر القبطي ثم الإسلامي".

وعن مقتنيات المتحف قال حواس أنه سيتم عرض القناع الذهبي للفرعون الأكثر شهرة توت عنخ آمون في المتحف عند افتتاحه لمده ثلاثة أشهر, كما سيعرض المتحف قطع آثرية عثر عليها في محافظة البحر الأحمر في المرسى الروماني في وادي الجواسيس عام 1976، وبينها قطع حجرية تحمل إسم الملك سنوسرت الأول، ومقصورة من الحجر الجيري عليها ألقاب الربان (عنخو) وكذلك ألقاب أحد وزراء الملك، وكسرات فخار عليها كتابات هيراطيقية ترجع إلى ذلك العصر ومثلها من عصر الملك سنوسرت الثالث.