عاجل - ( الليث )

أبدى مديرعام الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم صالح الحميدي استياءه من وضع مدارس القرى النائية في محافظة الليث من حيث الصيانة والتجهيز، والمباني المستأجرة، مؤكداً إيجاد سيارات ذات دفع رباعي لنقل المعلمات إلى تلك المدارس، بعد أن تعطلت السيارة التي تقله والوفد المرافق جراء وعورة الطريق.
وأشار عقب زيارته لمدارس المحافظة أول من أمس إلى تأثر الطرق المؤدية إلى المدارس النائية، مبينا أن ذلك خارج مسؤولية وزارة التربية والتعليم.
وأكد أنه تم الاتفاق مع إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث؛ لإيجاد وسيلة نقل مساعدة لإيصال المعلمات إلى المدارس عن طريق شراء سيارات ذات دفع رباعي، أو التعاقد مع شركات نقل متخصصة، لافتا في معرض حديثه إلى التوجيه بتوفير مكيفات وبرادات وإنشاء ست صالات رياضية متعددة الأغراض للبنين والبنات.
وعن زيادة بدل النائي في المدرس الجبلية، أكد أنه سيتم الرفع إلى وزارة الخدمة المدنية؛ للنظر في زيادة البدلات لبعض المدارس نظرا للمعاناة التي يتكبدها المعلمون والمعلمات في مدارس الليث، إلى جانب بعد المدارس عن الخدمات المحورية.
واعترف الحميدي بوجود عجز في الحراسات في المدارس، موضحا أن الوزارة ستستعين بشركات خاصة للقيام بالحراسات.
وعن تعيين خريجات معهد المعلمات أكد تعيين 4200 من خريجات معهد المعلمات خلال الأيام المقبلة، وفقا لأماكن إقامتهن، معلنا عن قرب تعيين خريجي كليات المعلمين دفعتي 1427 و1428.
من جهته بين وكيل الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعد آل فهيد أنه سيتم تشكيل لجنة عليا من الوزارة للاطلاع عن كثب على أوضاع المدارس بعد ثلاثة أشهر مرة أخرى لمتابعة التوجيهات في هذا الصدد.
يذكر أن وفدا ضم وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية في الوزارة بحسب تقريرالزميل سعيد المهابي ونشرته الوطن زار مدارس شرق محافظة الليث في المناطق الريفية قطاع بني يزيد والفراع البيض، والفروخية، وسعيا، واطلعوا على وضع المدارس هناك عقب السيول التي تعرضت لها، حيث تعرضت سيارة الوفد للعطل جراء وعورة الطريق.
على صعيد آخر، وجه مدير عام الشؤون المالية والإدارية باعتماد 40 جهاز هاتف من نوع "ثريا" لمدارس البنين والبنات في القرى التي لايوجد بها شبكة اتصالات في الليث حتى تتم الاستفادة منها في عملية التواصل مع الإدارة في ظل الظروف المناخية التي تمر بها المحافظة خلال هذه الأيام.


المركبة بعد تعطلها