أبيات متواضعه نضيفها لهذا الديوان وهي مُهداه إلى إبن العم فرحان بن فهران الحسنى ، والذي نسمع بعلمه الغانم ولم أواجهه شخصياً ، وأتمنى أن تنال إعجابكم وإعجابه ..

ياللي بجدّه مثل ضلع السروات
ثابت ولك شهره وللربع ملفا ..

عليك من ربعك سلام وتحيات
عساك من نكبات الأيام معفا ..

نسمع بعلمك بالسنين القديمات
واليوم لك في ساحل الجود مرفا

لو كان مابيني وبينك علاقات
لكنّ علم الطيب ماهو بيخفا

مجدٍ بنوه أجدادك اليوم مامات
مجدٍ مهو مع مر الأيام يُطفا

شرّفت ربعك في جميع المجالات
تفزع قبل تسمع طلبتك وتكفا

ربعك هل المعروف وأهل البطولات
عدوّهم يضيــق كنّـه بمنــفا

ربعك يابن فهران هل الشويهات
حريبهم تعصف به الخيل عصفا

مثل الرياح أفعالهم بالقوامات
عج الرمك فوق العدو زِيد يَسفا

وسلالتك من نادرات السلالات
شيوخ العرب ومرويّة كل شلفا

سحاليةٍ لهم علومٍ عجيبات
قبل الغبار اللي على نجد يَصفا

وأنا أشهد إنك من رجال الزعامات
عليكم البيضا يافرحان تُضفا

وختامها مني سلام وتحيات
أزكى من أعشابٍ بأحامر وندفا

لفرحان بن فهران رجل المهمات
والعذر كان إنّه قصر عنه حرفا ..