هدوء القرية … وصخب المدينة
هدوء القرية … وصخب المدينة !!!
بين الهدوء والصخب ... وبين الركود والنشاط إختلاف بين موقعين جغرافيين … بدأت بالمناظرات والمساجلات … فأنتهت بمعارك أدبيه بين محبي الماضي وعصر ما قبل الحضارة … و هواااة الصخب و التجديد فأتفقوا على ألا يتفقوا . أخذت الموضوع تحت مظلة الحراك الثقافي ... إلا أنني أشفقت على القرية .. التي أصبحت في عداد الإنقرااااض ما أجمل العيش في القرية ... فيها أسمى معاني الحياااااة . فيها التقارب والترااابط ... والأنفس البريئه ... والحياة البسيطة ... بأبسط مصطلحاتها ... تعاون و تأخي ... ترابط القلوب ... قبل ترابط المباني ... التي تكونت بأبسط وسائل البناء ... من لبنه وطينه ... وبأيدي أهليه ... هذا يمد يده البيضاء مساعداااا ... والآخر يأخذ بيد مماثله . الحديث العذب عملة متداولة ... و الإحترام صيغة مفروضة والحمية كسوة غير متصنعة ... والطيبة حلة غير مصنوعة . التعامل التجاري بمكان معلوم ... زمن محدود ... من غير لافتات ... ولا انارات ... والاحتكار مرفوض من الأنفس العفيفة ... والحسد ممنوع من القلوب النقية . يفرحون بالضيف والزائر ... يذبحون أطيب النعم ... كرما فطريا ... يجتمع عليها كافة رجال القرية ... بمراسم اندثرت يرمون العداوة وراء ظهورهم ...لا يبالون للحياة ... فالعيش والرزق بيد الله ... يدهم واحده في السراء والضراء بعيداااا عن تفاااااصيل الحياة ... في المقابل حياة الصخب ... و الحياة المناقضة للحياة الريفية . لا يحتاج لمعرفة أسرارها ... فالشفرة مكشوفة . حياة الحضارة كلوحة الشطرنج ... لا تعرف الهدوء والثبات ... من باب الإنصاف ففيها أفئدة طاااهرة وعلم متطور ... لكن أعود لحياة الريف فأنا من أنصار كتّابها . فما أجمل الحياة الريفية وما أحسن مراسم العيش بين أطرافها ... أعلم أنني لم أعش فيها وقتاااا طويلا ... لكن حبها بين عروق الأصالة ... وسيقان الوجدان ... و أوراق الحنين . دمتم بود |
|
مشكور والله يعطيك العافيه
|
اقتباس:
دمت بود |
مشكور على النقل وبارك الله فيك
|
الاخ راعي العشوا شاكر مرورك الجميل والمميز |
بارك الله فيك على النقل
اخوك ابو وتين |
اقتباس:
دمت بود |
يعطيك العافيه على النقل
|
مشكور اخوي على الموضوع الرائع تقبل مروري
|
الساعة الآن 10:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.